سما المصري تعلن التوبة وترتدي الحجاب.. تفاصيل اللحظات المؤثرة وقرار الاعتزال المفاجئ

منذ 10 ساعات
سما المصري تعلن التوبة وترتدي الحجاب.. تفاصيل اللحظات المؤثرة وقرار الاعتزال المفاجئ
سما المصري

ي خطوة مفاجئة أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، أعلنت الفنانة المصرية سما المصري توبتها وارتداء الحجاب، مؤكدة أن القرار جاء بعد معاناة نفسية طويلة وصراع داخلي مع الذات. هذا التحول المفاجئ يعيد الفنانة المثيرة للجدل إلى واجهة النقاش من جديد، لكن هذه المرة بعيدًا عن محتوى الإثارة والجدل، وباتجاه جديد تتحدث فيه عن التوبة والاحتشام وطلب الستر.

سما المصري ترتدي الحجاب وتبكي: لحظة الإعلان المؤثرة

نشرت سما المصري مقطع فيديو عبر حسابها على فيسبوك وتيك توك، ظهرت فيه وهي تبكي بحرقة، معلنة قرارها النهائي بارتداء الحجاب والتوبة عن الماضي. وجهت خلال الفيديو رسالة مباشرة إلى جمهورها، طالبة منهم الدعاء وعدم إعادة تداول صورها القديمة، مؤكدة أن الحجاب جاء من قناعة داخلية وليس رغبة في تصدر الترند.

قالت بصوت مرتجف: "لبسي الحجاب طالع من جوايا، مش بدور على التريند، وتوبتي لوجه الله، أنا مش قادرة أتحمل أكتر من كده".

إغلاق الحسابات واعتزال السوشيال ميديا

مع إعلان التوبة، قررت سما المصري إغلاق كافة حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الانعزال عن الأضواء والتفرغ لمراجعة الذات والاقتراب من الله. أشارت إلى أنها لن تظهر مجددًا بأي محتوى مرئي أو مكتوب عبر الإنترنت، وأنها بصدد حذف كل أرشيفها السابق من الصور والفيديوهات.

وأكدت: "مش هتشوفوني تاني على السوشيال ميديا.. خلاص، قررت أختفي وأبدأ من جديد بعيد عن كل اللي فات".

صراع نفسي وضغوط حياتية وراء التحول

بحسب ما كشفت في تصريحات متفرقة، فإن التوبة جاءت بعد صراع نفسي طويل ومعاناة من ضغوط متراكمة، شعرت خلالها بأنها فقدت السيطرة على حياتها. أوضحت أنها لم تعد تجد راحة في حياتها السابقة، وأن كل الشهرة والاهتمام لم يمنحاها السلام الداخلي، بل زادا من معاناتها.

قالت في أحد الفيديوهات: "كنت حاسة إن شيطاني غالبني، وكل يوم بعيش في دوامة، بس خلاص تعبت".

هل هذه التوبة نهائية؟ تكرار سابق يعيد الأسئلة

ليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها سما المصري توبتها، إذ سبق أن مرت بمراحل مماثلة في أعوام سابقة، ثم عادت للظهور مرة أخرى بمحتوى مثير للجدل. إلا أن المتابعين لاحظوا هذه المرة نبرة مختلفة من الصدق والضعف، ما يشير إلى احتمالية جدية القرار.

ويطرح هذا التساؤل نفسه: هل ستصمد الفنانة أمام ضغوط الجمهور وأضواء الشهرة، أم ستعود مجددًا كما حدث في مرات سابقة؟

ردود أفعال متباينة: دعم وتعاطف مقابل شكوك وانتقادات

تباينت ردود الأفعال على قرار سما المصري، فبينما عبّر عدد كبير من المتابعين عن تعاطفهم مع حالتها النفسية ودعموها في قرارها، اتهمها البعض بمحاولة إثارة الجدل مجددًا بهدف العودة إلى دائرة الاهتمام. واعتبر البعض أن إعلان التوبة عبر فيديوهات مسجلة قد يكون أيضًا نوعًا من التسويق الذاتي لا أكثر.

في المقابل، علّق عدد من الفنانين والنشطاء على الفيديو، داعين لاحترام قرارها وعدم السخرية من خطوة قد تكون بداية حقيقية لتغيير جذري في حياتها.

خلفية قضائية وأزمات سابقة ألقت بظلالها

تعرضت سما المصري في السنوات الماضية لسلسلة من القضايا التي وصلت بها إلى السجن بعد عدة إدانات بتهم الإساءة إلى القيم المجتمعية ونشر محتوى غير لائق. وبعد تنفيذها العقوبات، خرجت نهاية عام 2024 وسط جدل متجدد حول عودتها المحتملة للوسط الفني، لكنها آثرت الصمت لفترة قبل أن تعود بإعلان التوبة في يوليو 2025.

هل نرى صفحة جديدة فعليًا؟

تبدو خطوة سما المصري الأخيرة وكأنها محاولة لإنهاء مرحلة مثيرة للجدل في حياتها، وبداية جديدة تركز فيها على الالتزام الديني والابتعاد عن كل ما تسبب لها في الألم والتوتر النفسي. ومع أن البعض لا يزال يشكك في نواياها، إلا أن المؤشرات الحالية تؤكد على وجود تحول حقيقي، خاصة مع حذف أرشيفها الإلكتروني وتوقفها التام عن الظهور.

ختامًا: خطوة شجاعة أم تكرار لحلقة معتادة؟

قرار الفنانة سما المصري بالتوبة وارتداء الحجاب لا يمكن إلا أن يُنظر إليه على أنه لحظة فارقة في مسيرتها، سواء صدق البعض نيتها أم لا. في النهاية، يبقى الحكم على صدق التحول مرهونًا بالزمن ومدى استمراريتها في القرار، لكن ما لا شك فيه أن الإعلان الأخير جذب أنظار الجميع، وأعاد الجدل القديم حول شهرتها وأسلوب ظهورها الإعلامي، في واحدة من أكثر القصص الشخصية إثارة هذا الأسبوع في مصر.


شارك