الهلال الأحمر المصري يؤكد استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري دون إغلاق نهائي

منذ 2 ساعات
الهلال الأحمر المصري يؤكد استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري دون إغلاق نهائي

الهلال الأحمر المصري: جهود مستمرة لمساعدة قطاع غزة

في إطار الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها قطاع غزة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، تواصل مصر جهودها الإنسانية من خلال الهلال الأحمر المصري، الذي يقوم بدور محوري في تنسيق المساعدات للمتأثرين في المنطقة. وقد أكدت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، آمال إمام، أن المنظمة تعمل بلا انقطاع لتوفير الإغاثة اللازمة منذ بداية الأزمة.

عملية إغاثية مستمرة على الحدود

ظلت العمليات الإنسانية متواصلة، حيث يواصل الهلال الأحمر المصري العمل على الحدود مع غزة لأكثر من 800 يوم، بالتعاون مع مختلف الجهات المصرية المعنية. وقد أشارت إمام إلى أن معبر رفح لم يُغلق بالكامل، مما يتيح للقافلات الإنسانية عبور المساعدات بشكل آمن.

تنسيق مع منظمات دولية ومحلية

تشير إمام إلى أن الهلال الأحمر المصري يتعاون بشكل وثيق مع المنظمات الدولية والمحلية، بما في ذلك التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصندوق تحيا مصر. وهذا التعاون يأتي في إطار تعزيز الجهود الإنسانية لتخفيف المعاناة عن سكان غزة في ظل تحديات كبيرة.

قافلة “زاد العزة” والمساعدات الغذائية

في سياق جهود الإغاثة، أطلق الهلال الأحمر المصري قافلة “زاد العزة” التي تحمل كميات من المساعدات الغذائية المتنوعة. وفي ظل توقف الدعم من الخارج، تظل مصر ملتزمة بتقديم الدعم من داخل أراضيها، مؤكدة استعدادها لتقديم المزيد من المساعدات في أي وقت.

حجم المساعدات وآثارها

منذ بداية الأزمة، تمكنت مصر من إدخال ما يزيد عن 35 ألف شاحنة إلى غزة، محملة بأكثر من 500 ألف طن من المساعدات الغذائية، بما في ذلك 840 ألف طن من الدقيق و450 طن من السلال الغذائية المتنوعة. هذا الدعم يعكس التزام مصر التاريخي بدعم أشقائها في فلسطين.

التنسيق الداخلي في غزة

تُعتبر عملية توصيل المساعدات داخل قطاع غزة معقدة وتحتاج إلى تنسيق داخلي بين مختلف الفصائل الفلسطينية. ويجري العمل حالياً لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل على جميع المحتاجين في القطاع، مع توقعات بوصول المساعدات إلى كافة المناطق.

في خضم هذه الأوقات العصيبة، يُظهر هذا الجهد الإنساني كيف أن التضامن والمساعدة يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس المتضررين من النزاعات.


شارك