الإغاثة الطبية الفلسطينية تكشف عن أوضاع كارثية في غزة تدعو إلى التدخل العاجل

منذ 10 ساعات
الإغاثة الطبية الفلسطينية تكشف عن أوضاع كارثية في غزة تدعو إلى التدخل العاجل

وضع كارثي للقطاع الصحي في غزة

أكد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، يوم السبت، أن القطاع الصحي يعاني من أوضاع خطيرة نتيجة زيادة الحالات الحرجة وانتشار المجاعة والأمراض. يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان على المنطقة ومنع دخول المساعدات الطبية الضرورية.

أعداد متزايدة من حالات سوء التغذية

خلال مداخلة له مع قناة (القاهرة الإخبارية)، أعلن زقوت عن تدهور الوضع الصحي في غزة، مشيرًا إلى أن القدرة على تقديم الخدمات الصحية تواجه تحديات كبيرة وسط تزايد احتياجات السكان. على وجه الخصوص، أصبحت حالات سوء التغذية منتشرة بشكل ملحوظ بين المواطنين.

تحديات تواجه النساء والأطفال وكبار السن

وأشار زقوت إلى أن الفئات الأكثر تأثرًا هم النساء الحوامل والأطفال وكبار السن، الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية. كما أكد أن الحالات الحرجة التي تتزايد بسرعة يمكن أن تؤدي إلى انهيار كامل في النظام الصحي بسبب الموارد المحدودة.

شحنات مساعدات طبية غير كافية

فيما يتعلق بمساعدات وزارة الصحة الفلسطينية، أعلن زقوت عن وصول 6 شاحنات طبية إلى قطاع غزة، قادمة عبر وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف). ورغم أهمية تلك المواد الطبية، إلا أنها لا تكفي للتغلب على الأزمة الصحية المتفاقمة.

نداء لاستعادة الخدمات الطبية الأساسية

أكد زقوت على ضرورة استعادة جميع الخدمات الطبية المتوقفة في غزة، بما في ذلك تلك المخصصة لمرضى السرطان وأمراض القلب وغسيل الكلى. ومع ذلك، تفتقر المستشفيات إلى غرف الإنعاش والمستلزمات الطبية الأساسية، مما يُعيق قدرة الطواقم الصحية على تقديم خدمات مُرضية.

انتقادات حول آلية توزيع المساعدات

وفيما يتعلق بآلية توزيع المساعدات في مدينة رفح، انتقد زقوت النظام الأمريكي-الإسرائيلي الجديد، واصفًا إياه بأنه يمثل “طريق الموت”، في إشارة إلى المعاناة التي يُعانيها السكان في الحصول على المساعدات الضرورية.

انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في غزة

ختامًا، أعرب زقوت عن حزنه العميق بسبب الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في غزة، بما في ذلك قتلهم وتجويعهم، مما يحرمهم من أبسط حقوقهم الأساسية مثل التعليم والحياة الصحية الآمنة. واعتبر أن هذه التصرفات تُعتبر انتهاكًا صارخًا لجميع المواثيق الدولية.


شارك