مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا

منذ 24 ساعات
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا

اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا

يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة جلسة طارئة لمناقشة الاشتباكات المسلحة الأخيرة التي حدثت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا، وذلك بناءً على طلب من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت. ومن المتوقع أن تبدأ الجلسة في الساعة 15:00 بتوقيت كمبوديا (19:00 بتوقيت غرينتش).

تصاعد الأعمال العسكرية بين البلدين

تأتي هذه الجلسة بعد قيام الجيش التايلاندي بشن غارات جوية على أهداف عسكرية في الأراضي الكمبودية، وذلك ردًا على قصف كمبودي استهدف الأراضي التايلاندية. ووفقًا لمصادر من بانكوك، فقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، مما يُعتبر أخطر تصعيد عسكري بين البلدين منذ حوالي 15 عامًا.

خلفية النزاع الحدودي

يعود النزاع الطويل الأمد بين تايلاند وكمبوديا إلى المنطقة المعروفة باسم المثلث الزمردي، والتي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس. وفي مايو الماضي، شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا حيث لقي جندي كمبودي حتفه، مما زاد من حدة التوترات بين الطرفين.

تبادل الأحداث في المناطق المتضررة

في صباح يوم الخميس، تصاعدت الاشتباكات بشكل ملحوظ بعد تبادل لإطلاق النار بالقرب من معبدين قديمين يعود تاريخهما إلى فترة أنغكور، الواقعين في محافظة سورين التايلاندية ومقاطعة أودار مينتشي الكمبودية. وقد اتهمت كل من وزارتي الدفاع في البلدين الأخرى ببدء إطلاق النار، مما يعكس الأجواء المتوترة بينهما.

تأثير النزاع على السكان والاقتصاد

لقد أثرت هذه التوترات المستمرة، التي تزايدت بفعل الاستفزازات والأعمال الانتقامية، بشكل كبير على حياة السكان المحليين والاقتصاد في المناطق المتضررة. ومع تواصل الأحداث، يبقى الأمل معقودًا على الجهود الدبلوماسية لتحقيق تهدئة الأوضاع بين البلدين.


شارك