إسرائيل تعزز فريقها التفاوضي وتثمن جهود مصر وقطر في المحادثات الحالية

منذ 2 أيام
إسرائيل تعزز فريقها التفاوضي وتثمن جهود مصر وقطر في المحادثات الحالية

التطورات الأخيرة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس

استدعى رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، فريق التفاوض الإسرائيلي من قطر في أعقاب رد فعل حماس الأخير، حيث أعرب مكتبه عن تقديره للجهود التي تبذلها كل من مصر وقطر والمبعوث الأمريكي لدعم المحادثات.

تفاصيل استدعاء الفريق التفاوضي

وفقًا لتقرير من صحيفة جيروزاليم بوست، فإن مكتب نتنياهو أعلن أن فريق التفاوض سيغادر قطر لمواصلة المناقشات حول مقترح وقف إطلاق النار في إسرائيل، والذي يتزامن مع رد حماس في صباح يوم الخميس.

الموقف من وقف إطلاق النار

أفاد مصدر بارز في حماس بأنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة، لكن هذا سيتطلب بعض الوقت بسبب ما وصفه بالمماطلة الإسرائيلية. وقد طلبت حماس، في ردها على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، تضمين بند يمنع إسرائيل من استئناف الأعمال القتالية في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة، التي تمتد لـ60 يومًا.

قلق عائلات الرهائن

من جهة أخرى، عبر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين عن قلقهم العميق حول استدعاء فريق التفاوض من الدوحة، مؤكدين أن المفاوضات قد طال أمدها بشكل غير مبرر. وذكرت العائلات أن كل يوم يمر يزيد من المخاطر التي تهدد فرص شفاء الرهائن، ويعوق التوصل لمعلومات حيوية حولهم.

نداء لتقديم تحديثات عاجلة

دعت العائلات القيادات، بمن فيهم رئيس الوزراء ووزير الشؤون الاستراتيجية، لتقديم تحديثات فورية حول سير المفاوضات والفجوات التي تعيق الوصول إلى الاتفاق. وشدد المنتدى على أن أي فشل في إعادة الرهائن سيكون فشلاً أخلاقياً وأمنياً ودبلوماسياً.

مناشدات من بينيد ترامب

كما حث المنتدى أيضًا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على المساعدة في تأمين الصفقة، مشيرًا إلى أن قيادته السابقة قد أسفرت عن إعادة 39 رهينة إلى الوطن. وناشدوا ترامب أن لا يفوت الفرصة الجديدة المتاحة لإرجاع الرهائن.

آراء إسرائيليين حول رد حماس

في وقت لاحق، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن رد حماس الأخير على مقترح وقف إطلاق النار يعتبر “أفضل من السابق”، وأنه يجري مراجعته. وقد أكد مكتب رئيس الوزراء أيضًا أن الوسطاء سلموا رد حماس لفريق التفاوض، وأن الاقتراح قيد الدراسة.

في الختام، يواجه الطرفان تحديات كبيرة في استئناف المفاوضات، وتعتمد النتائج المقبلة على القدرة على تجاوز العقبات الحالية والوصول إلى اتفاق دائم.


شارك