متحف قصر المنيل يحتفى باليوم العالمى للشطرنج: لعبة العقول بين جذورها الشرقية وتراثنا الثقافي

وفي إطار احتفالات اليوم العالمي للشطرنج، سلطت إدارة متحف قصر المنيل الضوء على لعبة الشطرنج، التي تعد من أهم رموز الذكاء والتخطيط في التاريخ البشري، وأكدت على دورها الحضاري والتاريخي على مر العصور.
أوضح المتحف أن لعبة الشطرنج، التي نشأت في الهند في القرن السادس الميلادي، لها جذور فكرية وروحية مماثلة في مصر القديمة. وكانت لعبة "سينيت"، المنقوشة على جدران مقبرة توت عنخ آمون، معروفة جيدًا ومرتبطة بالمعتقدات الدينية والروحية للمصريين القدماء.
يوثّق المتحف انتشار الشطرنج في العالم الإسلامي، وخاصةً في بلاد فارس، حيث عُرفت باسم "شاه مات"، أي "مات الملك". ومن هناك، انتشرت إلى دول إسلامية أخرى. يضم متحف قصر المنيل رقعة شطرنج خاصة في قاعة الحبشة، وهي هدية من الجمعية الشرعية للعلوم الإسلامية للأمير محمد علي. وتُعتبر تحفة فنية تعكس مزيجًا من التأثيرات الإسلامية والغربية.
وفي ختام الفعالية أكدت إدارة المتحف أن الشطرنج ليس مجرد لعبة، بل هو مرآة للحياة فيها رابحون وخاسرون، ويتم فيه اختبار القدرة على التفكير واتخاذ القرار.
المصدر: وكالات