محمد بن سليم يتولى رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات مرة أخرى في إنجاز تاريخي للإمارات
محمد بن سليم يعيد انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي للسيارات
حظى الإماراتي محمد بن سليم بفرصة جديدة لتولي رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات، حيث تم تجديد ولايته بالتزكية لمدة أربع سنوات قادمة. يأتي ذلك في إطار الجمعية العمومية السنوية التي أقيمت في عاصمة أوزبكستان، طشقند.
انتخابات متباينة وفرص ضئيلة للمنافسة
خلال الاجتماع، لم يتقدم أي مرشح آخر لمنافسة بن سليم، الذي يعتبر السائق السابق وذو خبرة عميقة في عالم رياضة السيارات، بالإضافة إلى كونه المرشح الوحيد المدعوم من قبل أعضاء الاتحاد. تجسد تلك النتيجة الإجماع على خبرته وقادته في مجال مهم مثل رياضة السيارات.
رسالة شكر واستشراف المستقبل
عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات، عبر بن سليم عن شكره لأعضاء الاتحاد، قائلاً: “أشكركم جميعًا على ثقتكم ودعمكم. رغم التحديات التي واجهتنا، نحن هنا اليوم معًا وبقوة أكبر من أي وقت مضى.” هذه الكلمات تعكس التفاؤل والاقتناع بقدراته على قيادة الجهود المستقبلية.
منافسة تيم ماير وليزا فيلار
على الرغم من السعي المبكر لكل من الأميركي تيم ماير والسائقة السويسرية-الفرنسية لورا فيلار للترشح، إلا أن محاولاتهما باءت بالفشل. ماير أعلن عن انسحابه بسبب قيود لوائح الاتحاد التي تمنع المنافسة، بينما حاولت فيلار عبر القانون تعليق الانتخابات، ولكن محكمة بباريس قررت استمرارية العملية الانتخابية.
الخطوات التالية للانتخابات
يتطلع الجميع إلى جلسة الاستماع القادمة في فبراير، حيث يعتزم الفريق القانوني لفيلار الطعن في نتائج الانتخابات أو حتى إلغائها. في الوقت ذاته، واجه ماير وفيلار تحديات كبيرة، حيث لم يتمكنا من جمع قائمة المرشحين المطلوبة لمنصب نائب الرئيس، مما حرمهم من فرصة المنافسة الفعلية.
إجماع على الشفافية والديمقراطية في الانتخابات
أكد الاتحاد الدولي للسيارات أن الانتخابات تمت وفقاً لنظامه الأساسي، مع اتباع إجراءات تصويت ديمقراطية وشفافة، تعكس آراء أعضائه العالميين. وبالتالي، تستمر مسيرة بن سليم في تعزيز مكانة الاتحاد وتعزيز رياضة السيارات على مستوى العالم.
