مدبولي يزور موقع بناء محطة الضبعة النووية ويطلع على تقدم الأعمال

رئيس الوزراء يتفقد أعمال بناء المحطة النووية بالضبعة
في صباح اليوم، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بزيارة ميدانية لموقع المحطة النووية بالضبعة، حيث استقبله عدد من الوزراء والمسؤولين، من بينهم المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك وزير المالية، والدكتور شريف حلمي رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
دعم القيادة السياسية للمشروعات الطاقية
أثناء الزيارة، أكد رئيس الوزراء على الدعم المستمر من القيادة السياسية للعديد من المشروعات الطاقية في مصر، والتي تهدف إلى تحسين مزيج الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة النظيفة، والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
حلم قومى يتحقق على أرض الواقع
شدد مدبولي على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يمثل تحقيقًا لطموح الشعب المصري الذي طالما حلم بامتلاك مصادر آمنة وفعالة للطاقة، مما يعكس الشراكة القوية بين مصر وروسيا ويعزز من مجالات التعاون بين البلدين.
لمحة عن المشروع والتطورات الحالية
بدأت زيارة رئيس الوزراء بعرض فيديو توضيحي يظهر مراحل تطور مشروع الضبعة والإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن. كما تم تقديم عرض تفصيلي حول رؤية جهود الهيئة في تطوير المشروع الوطني، واستعراض التقدم المحرز.
تفقد موقع الإنشاءات وتركيبات المشروع
تفقد مدبولي سير الأعمال بالموقع، مشيرًا إلى أهمية الورش المستخدمة في تصنيع المكونات الأساسية للمفاعل، حيث اعتبر ذلك جزءًا حيويًا في مرحلة تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي.
تقدير لجهود العاملين في المشروع
في لفتة تعكس تقدير رئيس الوزراء لجهود العاملين، حرص على التقاط صور تذكارية مع بعضهم، مشيدًا بالعمل الجاد والتفاني في إنجاز المشروع.
التزام مصري روسي في إنجاح المشروع
أكد المهندس محمود عصمت على أن العمل يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرجوة، مضيفًا أن المشروع يوفر فرص عمل محلية، حيث تصل نسبة العمالة المصرية إلى نحو 80% من إجمالي القوى العاملة.
تكنولوجيا مبتكرة وفرق عمل ذات كفاءة عالية
أشار الدكتور شريف حلمي إلى أن المشروع يعتمد على استخدام أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة النووية، وتخضع الأعمال لإشراف فني وهندسي دقيق، مؤكداً أن التشغيل سيتولى كوادر مصرية منذ البداية.
آفاق مستقبلية للطاقة النووية في مصر
يعتبر مشروع المحطة النووية بالضبعة واحدًا من أبرز مشروعات التنمية المستدامة في البلاد، إذ سيساهم بشكل كبير في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق رؤية مصر 2030، مما يعزز من مكانة البلاد في قطاع الطاقة النووية السلمية.