ياسمين تتألق كالأولى في الثانوية العامة بالشرقية وأمنيتها الالتحاق بكلية الألسن

نجاح ياسمين حسام في الثانوية العامة: قصة تفوق وإصرار
تمكنت الطالبة ياسمين حسام أحمد، ابنة مدينة العاشر من رمضان، من تحقيق إنجاز مميز بحصولها على المركز التاسع في الشهادة الثانوية على مستوى الجمهورية. هذا النجاح الكبير جعل الأهل والجيران يتوافدون لتقديم التهاني لعائلتها، في لحظة فرح عمت أرجاء المدينة.
تفاصيل مسيرة النجاح
تعمل ياسمين، طالبة بمدرسة السيدة خديجة بنت خويلد الثانوية، بجد واجتهاد. فقد حرصت على تنظيم وقتها ومذاكرة دروسها بانتظام، حيث كانت تقضي أكثر من سبع ساعات يوميًا في المذاكرة. في تصريحات خاصة لها، أكدت ياسمين أنها بدأت المذاكرة منذ الإجازة، وتوجهت إلى المدرسة يوميًا للاستماع إلى شروحات المعلمين.
الرغبة في تحقيق الحلم
أعربت ياسمين عن سعادتها الغامرة لحصولها على مجموع 315 درجة، مشددة على أنها تسعى للالتحاق بكلية الألسن لتصبح مترجمة. وقد كان لوالديها دور كبير في دعمها وتحفيزها لتحقيق آمالها، إذ وفرا لها كل الإمكانيات اللازمة للنجاح.
رسالة للأجيال القادمة
وجهت ياسمين نصيحة لجميع طلاب الثانوية العامة بضرورة الالتزام بالصلاة وتنظيم الوقت والمثابرة على الدراسة، مؤكدة أن الشهادة ليست نهاية المطاف بل بداية لمرحلة جديدة من النجاح.
دعم الأسرة ومعلمي المدرسة
والد ياسمين، حسام أحمد منير، أعرب عن فخره بما حققته ابنته، مشيدًا بإصرارها وعزيمتها على النجاح. أما والدتها، رشا سعيد، فقد أكدت أن ابنتها كانت تسهر الليالي في المذاكرة وتحرص على أداء الصلاة، مما ساهم في تفوقها. كما عبرت أماني عبد الرحيم الرفاعي، مديرة المدرسة، عن فخرها بـ ياسمين، مشددة على أنها كانت نموذجًا يحتذى به من قبل بقية الطالبات.
خاتمة
تُعد قصة ياسمين حسام نموذجًا ملهمًا للطلاب في جميع أنحاء البلاد، حيث تعكس الجهد والإصرار والعمل الجاد لتحقيق الأهداف. إن نجاحها قد يكون دافعًا للعديد من الطلبة للسعي نحو التميز في دراستهم، مع العلم بأن لكل مجتهد نصيب.