الإحتلال الإسرائيلي يطرح 25 مخططا هيكليا جديدا لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية

زيادة المخططات الاستيطانية في الضفة الغربية

أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عن دفع الجهات التخطيطية التابعة للإدارة المدنية الاحتلالية 25 مخططًا هيكليًا منذ بداية يوليو الحالي، بهدف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية. ويأتي هذا الدفع في إطار ما وصفه رئيس الهيئة مؤيد شعبان، بأحد أوجه “سباق الزمن” لفرض الوقائع على الأرض الفلسطينية.

أهداف التوسعة الاستيطانية

خلال بيان له، أوضح شعبان أن الخطط المعتمدة تشمل 899 وحدة استيطانية جديدة، بالإضافة إلى 586 وحدة أخرى تم إيداعها للمصادقة اللاحقة. ومن بين المخططات المثيرة للجدل، هناك خطة تخص تسوية وضع بؤرة استيطانية قريبة من مستوطنة “سوسيا”، والتي تهدف لبناء 107 وحدات على أراضي المواطنين.

تداعيات التوسع الاستيطاني على الحياة الفلسطينية

شدد شعبان على أن هذه السياسات تسعى لتمزيق الأراضي الفلسطينية وفرض نظام معازل، مما يعوق إمكانية إقامة دولة فلسطينية في المستقبل. وينظر إلى هذه الأنشطة على أنها جزء من جهود الاحتلال المستمرة لزيادة الضغط على الفلسطينيين من خلال عرقلة وصولهم إلى أراضيهم.

أحداث متواصلة في الضفة الغربية

في سياق متصل، وثقت مصادر صحفية اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين في بيت لحم، بعد احتجازهم من قبل قوات الاحتلال على حاجز عسكري، حيث تم الاستيلاء على مركبتهم. كما وردت أنباء عن اقتحام قوات الاحتلال لبلدتي الخضر وبيت فجار وتفتيش منطقة كبيرة دون اعتقالات.

انتهاكات الحقوق في القدس

في القدس، قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على شاب فلسطيني وإحالته إلى الاحتجاز بعد إصابته بجروح من جراء الضرب العنيف. كما أجبرت سلطات الاحتلال إحدى المواطنات على هدم منزلها بشكل ذاتي، ضمن سياسات تستهدف التفريغ الديموغرافي للمدينة لصالح التوسع الاستيطاني.

الأوضاع الإنسانية والعسكرية في جنين

على صعيد آخر، تعرضت بلدة قباطية في جنين لاقتحام قامت به قوات الاحتلال، حيث تم استخدام طائرات مسيرة لإجراء ملاحظات من الجو. وأدى الاقتحام إلى إصابة طفل فلسطيني بالرصاص، مما استدعى تدخل طواقم الهلال الأحمر لنقله إلى المستشفى.

خاتمة

تستمر الأوضاع المعقدة في الأراضي الفلسطينية، حيث يتزامن التوسع الاستيطاني مع اعتداءات متكررة على المدنيين، مما يعكس حقيقة الوضع المتوتر في المنطقة. ويعتبر الضغط المستمر على الفلسطينيين بمثابة تحدٍ واضح لنيل الحقوق والسيادة الفلسطينية.