أبو الغيط يشيد بالبيان المشترك المطالب بإنهاء فوري لحرب غزة

أبو الغيط يدين تصاعد العنف في غزة ويطالب بوقف فوري للحرب

رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالبيان المشترك الذي أصدرته مجموعة من الدول المطالبة بإنهاء فوري للأعمال الحربية في غزة. وشدد أبو الغيط على أن الأوضاع الإنسانية في القطاع قد وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من سوء المعاناة، مؤكداً أهمية التحرك العالمي العاجل لوقف النزيف المستمر.

إدانة للعنف غير الإنساني ضد المدنيين

تناول البيان المشترك بوضوح إدانته للقتل الوحشي الذي يتعرض له المدنيون، بما في ذلك الأطفال، خلال محاولاتهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء. وقد أشار أبو الغيط إلى أن هذه الانتهاكات تشكل تحدياً صارخاً للقوانين الإنسانية الدولية، مما يستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فاعلة لتحقيق السلام وإنهاء هذه الأوضاع المأساوية.

تجاهل المبادئ الإنسانية وتهجير الفلسطينيين

نقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن البيان يعبر عن إجماع دولي رافض لاستمرار خطط التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل. وأوضح أن العمليات العسكرية التي تستهدف الفلسطينيين في غزة تستند إلى طابع قاسي يهدف إلى جعل الحياة اليومية مستحيلة من خلال التجويع ونقص المواد الأساسية، بالإضافة إلى إصدار أوامر بالإخلاء ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

دعوة للتحرك الفاعل من المجتمع الدولي

اختتم أبو الغيط بدعوة واضحة للمجتمع الدولي من أجل اتخاذ خطوات حقيقية للضغط على دولة الاحتلال من أجل إنهاء المأساة المستمرة في غزة. وأكد على ضرورة تحويل الأقوال إلى أفعال وتفعيل الجهود لإنقاذ الأرواح في ظل الوضع الكارثي الذي يعاني منه الفلسطينيون، إذ تجاوز عدد الضحايا المسجلين في مناطق توزيع المساعدات 800 شخص، وفق ما أفادت المصادر.

في ظل هذه الظروف الحرجة، يبقى الأمل معقوداً على قدرة المجتمع الدولي في تجاوز الانقسام وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وذلك بالتضامن مع العدالة الإنسانية وحقوق الإنسان.