ريال مدريد يصدر “قراراً غير متوقع” بشأن تجديد عقد فينيسيوس جونيور

اتخذ نادي ريال مدريد الإسباني قرارًا غير متوقع في مفاوضات تجديد عقد البرازيلي فينيسيوس جونيور.

وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية، الأحد، أن إدارة ريال مدريد قررت عدم الاجتماع مع فينيسيوس مجددا حتى نهاية العام الماضي، على أن يعود الجانبان إلى طاولة المفاوضات في يناير/كانون الثاني 2026.

تكمن خطورة القرار في أن النجم البرازيلي دخل “منطقة الخطر” في عقده. إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، فقد يغادر النجم، الذي يوشك عقده على الانتهاء، النادي الصيف المقبل مقابل مبلغ أقل.

لماذا توقفت المفاوضات بين ريال مدريد وفينيسيوس؟

وبدأت الجولة الأولى من المحادثات في فبراير/شباط الماضي، حيث تواصلت إدارة ريال مدريد مع ممثلي اللاعب لتحديد مطالبها المالية.

وطلب فينيسيوس زيادة راتبه السنوي بعد الضرائب بمقدار 5 ملايين يورو ليصبح 20 مليون يورو.

ورغم أن الزيادة التي طلبها اللاعب “ليست كبيرة للغاية”، فإن المعضلة التي قد تجعل فينيسيوس يصبح اللاعب الأعلى أجراً في ريال مدريد، متجاوزاً الفرنسي كيليان مبابي، هي أمر لن ترحب به إدارة النادي.

ويحصل مبابي على راتب سنوي قدره 15 مليون يورو بعد الضرائب، لكن الفرنسي حصل على مكافأة توقيع ضخمة تبلغ قيمتها نحو 40 مليون يورو بعد انضمامه في صفقة انتقال مجانية من باريس سان جيرمان.

فينيسيوس يختار البقاء في مدريد

ويفضل فينيسيوس البقاء في سانتياغو برنابيو، وقال في وقت سابق إنه يأمل أن يصبح أسطورة للنادي.

وفقًا للمصدر نفسه، أفادت مصادر مقربة من اللاعب أن ريال مدريد، وليس فينيسيوس أو ممثليه، هو من يتحكم في “وتيرة المفاوضات”. ومع ذلك، نظرًا للاهتمام الكبير بالنجم البرازيلي، الذي تُقدر قيمته بنحو 170 مليون يورو وفقًا لموقع “ترانسفير ماركت”، فإن النادي الإسباني يُخاطر بشدة.

وكان فينيسيوس قد تلقى عرضًا سعوديًا “صدم الجميع في مدريد”. وذكرت التقارير أن النادي الإسباني عرض 350 مليون يورو بالإضافة إلى راتب اللاعب.

ورغم أن “العرض السعودي” ليس مطروحا على الطاولة حتى الآن، إلا أنه في حال تجدد الاهتمام بالجناح البرازيلي ولم يتمكن ريال مدريد من إتمام المحادثات، فمن الممكن أن يغير اللاعب رأيه ويغادر النادي الإسباني.