حكيمي يواجه ريال مدريد.. لا مكان للعواطف

منذ 3 أيام
حكيمي يواجه ريال مدريد.. لا مكان للعواطف

سيعيش النجم المغربي أشرف حكيمي لحظات عاطفية في المباراة ضد ناديه السابق ريال مدريد، لكنه يريد وضع تلك المشاعر جانباً من أجل قيادة باريس سان جيرمان إلى فوز جديد.

غادر حكيمي ريال مدريد في عام ٢٠١٨ كموهبة واعدة بعد أن لم يجد فرصًا كافية للعب. ومع ذلك، أثبت موهبته مع بوروسيا دورتموند وإنتر ميلان قبل أن يصبح من أبرز نجوم العالم مع سان جيرمان.

ويواجه باريس سان جيرمان نظيره ريال مدريد، مساء اليوم، في نصف نهائي كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، وسيكون الظهير الأيمن المغربي المهاجم نجم المباراة.

ولن يسعى حكيمي للانتقام أو الثأر، بل سينظر إلى هذه المواجهة على أنها اختبار للنضج.

وقال اللاعب الذي لعب دورا رئيسيا في فوز النادي الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه عن المباراة المقبلة: “إنها مسؤولية كبيرة أن نكون المرشحين للفوز وقد كسبناها بجدارة”.

وتجعل إحصائيات حكيمي منه مرشحا قويا لجائزة أفضل لاعب أفريقي، حتى بعد الأداء المتميز لمحمد صلاح مع ليفربول وترشحه لجائزة الكرة الذهبية.

وسجل حكيمي 11 هدفًا وقدم 15 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، وجاء هدفه رقم 26 في ربع نهائي كأس العالم للأندية ضد بايرن ميونيخ، عندما صنع هدف عثمان ديمبيلي.

وبهذه التمريرة الحاسمة، حطم حكيمي رقم نجم برشلونة السابق داني ألفيس، باعتباره المدافع الأكثر تسجيلا للأهداف في موسم واحد.

إلى جانب الأرقام، يتجلى تأثير حكيمي على المباراة بوضوح في توازنه المذهل بين الدفاع والهجوم، وقيادته، ومهاراته التكتيكية. ويُنسب الفضل في ذلك إلى مدربه، لويس إنريكي. قال حكيمي: “منحني المدرب الحرية، وهذا ساعدني كثيرًا”.

يجب على ريال مدريد الحذر من هجمات حكيمي. لم يعد اللاعب الشاب الذي غادر النادي قبل سبع سنوات، بل بطل متعطش للألقاب والجوائز الفردية، وقوة لا يستهان بها بفضل موقعه المبتكر بين الظهير والجناح.


شارك