وزيرة البيئة تشارك فى احتفالية السفارة الألمانية بالفعالية المائة من محادثات القاهرة للمناخ

منذ 12 أيام
وزيرة البيئة تشارك فى احتفالية السفارة الألمانية بالفعالية المائة من محادثات القاهرة للمناخ

شاركت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد في احتفالات مرور 100 عام على مؤتمر القاهرة للمناخ، وهي مبادرة من السفارة الألمانية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية والجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). حضر الفعالية الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والسيد يورجن شولتز السفير الألماني بالقاهرة، والدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لهيئة البيئة المصرية، بالإضافة إلى نخبة من ممثلي عدد من الوزارات والمجتمع المدني والإعلام ومؤسسات المجتمع الدولي.

أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن فخرها باحتفالات مرور 100 عام على مؤتمر القاهرة للمناخ، والذي يقام منذ 14 عامًا نتيجة شراكة ممتازة بين الحكومة المصرية والسفارة الألمانية والجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). ولم تركز المناقشات على تحديات تغير المناخ فحسب، بل ركزت أيضا على الاستدامة البيئية فضلا عن القضايا الاقتصادية والاجتماعية. وشارك في الورشة عدد كبير من الخبراء من ألمانيا ومختلف المحافظات المصرية. وأكدت على تفرد هذه الشراكة التي أصبحت أقوى يوما بعد يوم في عالم تتزايد فيه الفرص والتحديات، في ظل التحديات المتزايدة التي يفرضها فقدان التنوع البيولوجي وخطورة آثار تغير المناخ. خلال هذا الوقت، قمنا بتطوير فهم شامل لكيفية معالجة تغير المناخ. لقد قمنا بإشراك مختلف أصحاب المصلحة من خلال رفع مستوى الوعي وبناء القدرات وتبادل الخبرات والتقنيات.

وأشار الدكتور. وأكدت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد على الأهمية المتزايدة لمحادثات القاهرة للمناخ، خاصة بعد عام 2015، وهو عام محوري في تاريخ العالم شهد اعتماد الأهداف العالمية للتنمية المستدامة واتفاقية باريس. وهذا يتطلب إنشاء حوار داعم ومبتكر يسلط الضوء على قضايا متنوعة لم تتم معالجتها من قبل، مثل العدالة المناخية، وحوكمة المناخ، والعلاقة بين المياه والغذاء والطاقة. وأضاف وزير البيئة أن المناقشات ساعدت في التواصل مع مختلف أصحاب المصلحة. على سبيل المثال، تحدثنا إلى الصيادين في الإسكندرية وبورسعيد ودمياط حول تأثير تغير المناخ على ارتفاع منسوب مياه البحار وعواقبه على الحياة اليومية. وفي صعيد مصر والدلتا، تحدثنا مع المزارعين حول تأثيرات تغير المناخ على غلة المحاصيل والزراعة. وكانت الحكومة المصرية متعاونة في مناقشة المشاكل والسعي إلى إيجاد حلول لها.

وأشاد وزير البيئة بدور محادثات القاهرة للمناخ في إشراك المرأة بقوة في العمل المناخي، خاصة وأن المرأة المصرية قائدة ومعلمة ومرشدة للأجيال القادمة، مما يمكننا من مواجهة تحديات تغير المناخ وضمان الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية.

أعرب السفير الألماني بالقاهرة يورجن شولتز عن سعادته بالنسخة الـ100 من مؤتمر القاهرة للمناخ، والذي يمثل شراكة مثمرة بين الجانبين المصري والألماني في دعم قضية المناخ. بدأت في عام 2011 بمبادرة من السفارة الألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وعدد من المؤسسات والمنظمات الألمانية الداعمة. واستمرت رحلتها على مدى 14 عامًا، حيث نمت من مشروع صغير إلى منصة محترمة لتبادل الرؤى والخبرات وزيادة الوعي بين صناع القرار ومجتمع الأعمال ومجتمع البحث والمجتمع المدني.

وفي السياق ذاته، شارك الدكتور علي أبو سنة في جلسة نقاشية خلال الاحتفال بعنوان “توسيع الأثر من خلال الحوار: التعاون الدولي من أجل العمل المناخي”. وتحدث عن ثمار الشراكة المصرية الألمانية، بما في ذلك المبادرات والأنشطة المشتركة لتعزيز حماية المناخ. وأكد أن ألمانيا شريك مهم لمصر في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050. وعلاوة على ذلك، قدم التعاون الإنمائي الألماني دعماً كبيراً لمصر على مر السنين من خلال مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق. ومنها محطة الطاقة الشمسية في بنبان ومزارع الرياح في خليج السويس. وكذلك برنامج NOVI الذي تم إطلاقه في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ وفرص التعاون المستقبلية الواعدة في التحول الأخضر.

وأضاف أبو سنة أن محادثات القاهرة للمناخ لعبت دورا هاما في رفع الوعي بتحدي المناخ من خلال العديد من الفعاليات وورش العمل مع مختلف الشركاء. واستعرض أيضاً آخر المستجدات في ملف المناخ وجهود وزارة البيئة في معالجته في مختلف القطاعات مثل التحول الأخضر والمياه والتنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية.

المصدر: مجلس الوزراء


شارك