خلال احتفالية الإسعاف .. مدبولى يؤكد الاهتمام البالغ الذى توليه الدولة المصرية بالمنظومة الصحية

منذ 5 ساعات
خلال احتفالية الإسعاف .. مدبولى يؤكد الاهتمام البالغ الذى توليه الدولة المصرية بالمنظومة الصحية

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على الدور والاهتمام الهام الذي توليه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنظومة الصحية، بما في ذلك دعمها لهيئة الإسعاف المصرية، مما يمكنها من التطور والعمل نحو “خدمة إسعاف مصرية” أكثر كفاءة وحداثة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم، خلال مشاركته في احتفالات الذكرى 123 لتأسيس هيئة الإسعاف المصرية، بالمقر الجديد لهيئة الإسعاف المصرية بحدائق أكتوبر. كما حضر الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب، والدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الطوارئ المصرية، ولفيف من سفراء الدول العربية والأجنبية لدى جمهورية مصر العربية، وعدد من رؤساء الهيئات الصحية والشخصيات الصحية، وعدد من رؤساء المؤسسات الإعلامية، وممثلي هيئة قناة السويس وعدد من الجهات المعنية، وأعضاء مجالس إدارة عدد من الشركات العالمية العاملة في مصر، وعدد من كوادر هيئة الطوارئ المصرية، وممثلي أطقم الإسعاف.

وفي كلمته، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن فخره وشرفه بالاحتفال اليوم بالذكرى 123 لتأسيس هيئة الإسعاف المصرية. وقال: “لقد حملت هذه المؤسسة العريقة على عاتقها مهمة نبيلة ورسالة إنسانية عظيمة وهي إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة العاجلة لمن هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء البلاد وفي كل الأوقات”.

وأضاف مدبولي: “خلال 123 عامًا من الخدمة المتواصلة، تطورت منظومة الطوارئ الطبية في مصر تطورًا هائلًا. من بدايات متواضعة بعربات تجرها الخيول، تطورت إلى منظومة متكاملة تعمل وفق أحدث المعايير الطبية والفنية، وتضم آلاف المسعفين ومراكز الإنقاذ والمركبات في جميع أنحاء البلاد، وهي متاحة دائمًا لجميع المواطنين”.

وفي كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هيئة خدمات الطوارئ لم تكن مجرد جهة تقدم خدمات، بل كانت دائماً رمزاً للتضحية والإنسانية، ولعبت دوراً محورياً في التعامل مع الأزمات الخطيرة. من الحوادث والأوبئة، بالإضافة إلى مشاركته المشرفة في كافة المناسبات الوطنية والدولية.

وفي هذا السياق، قال الدكتور مصطفى مدبولي: “ولهذا السبب، يشرفنا أن نقف اليوم إجلالاً وتقديراً لكل من ساهم في تشييد هذا المبنى، ولكل من عمل ويواصل العمل في ظل ظروف صعبة وضغط مستمر، دون كلل أو تردد، تحت راية هيئة الإنقاذ المصرية”.

وأضاف مدبولي: «في هذه المناسبة يشرفنا أن نجدد التزامنا بمواصلة تطوير منظومة الإنقاذ وتدريب كوادرها والارتقاء بخدماتها حتى تظل في المقدمة ومستعدة دائمًا لخدمة مصر وشعبها العظيم».

وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بالإعلان عن الخدمات الجديدة، والتي تعد ثمرة جهود هيئة خدمات الطوارئ المصرية والتكامل مع مختلف مؤسسات الدولة. ومنها: افتتاح مقر هيئة خدمات الطوارئ المصرية بمساحة تقارب 17 ألف متر مربع، وكذلك إنشاء مركز اتصال لهيئة خدمات الطوارئ المصرية، وهو أكبر مركز اتصال حكومي في مصر والشرق الأوسط بسعة 187 مقعداً، ومجهز بأحدث تكنولوجيا الاتصالات.

إضافةً إلى ذلك، تم إطلاق أول خدمة إنقاذ بحري في جمهورية مصر العربية. تتكون خدمة الإنقاذ من ثلاثة قوارب إنقاذ، تم بناؤها وتجهيزها بالكامل في مصر، لتقديم خدمات الإنقاذ على طول السواحل المصرية. ويجري حاليًا بناء القوارب الستة بالتعاون مع هيئة قناة السويس. كما تم إطلاق خدمة CAD (نظام التوجيه الإلكتروني لسيارات الإسعاف) المتنقلة، والتي تم إطلاقها بالفعل في محافظتي بورسعيد ومدينة 6 أكتوبر عبر الأجهزة اللوحية في سيارات الإسعاف، وهي مصممة لتتبع المركبات وتقليل أوقات الاستجابة. كما تم إطلاق تطبيق الهاتف المحمول (إسعافني)، الذي يتيح للمواطنين في 13 محافظة طلب الخدمات غير الطارئة بسهولة.

واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بتوجيه التحية والتقدير لجميع فرق الطوارئ وكل من قام بهذه المهمة النبيلة وساهم في كتابة تاريخ هذه المؤسسة العظيمة. وقال: أنتم الجنود المجهولون الذين تعملون بصمت، لكن بصماتكم ظاهرة في كل حالة إنسانية وفي كل لحظة من لحظات البقاء.

المصدر: أ.ش.أ.



شارك