«الصحة» تعقد اجتماعًا تحضيريًا لتنفيذ خطة التأمين الطبى لساحل البحر المتوسط خلال الصيف

أعلنت وزارة الصحة والسكان أن الاستعدادات لخطة التأمين الصحي على ساحل البحر المتوسط ستبدأ خلال الصيف المقبل. يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتوفير كافة الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.

صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأنه تم عقد اجتماع تحضيري بمستشفى العلمين النموذجي، بحضور الدكتور بيتر وجيه، نائب وزير الصحة والسكان للطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية التخصصية، ورؤساء الإدارات المركزية، ومديري المستشفيات بالمحافظات المطلة على البحر المتوسط، لوضع اللمسات الأخيرة على خطة التأمين الصحي للصيف.

وقال عبد الغفار إن الخطة تتضمن رفع الجاهزية في كافة مستشفيات أمانة المراكز الطبية التخصصية وفي مستشفيات الطب العلاجي، فضلاً عن زيادة تواجد الفرق الطبية المكونة من الأطباء والفنيين والممرضين في أقسام الطوارئ بالمستشفيات من خلال خطط تشغيلية محكمة. وأضاف أن وحدة الأزمات والطوارئ ستجتمع أيضًا في مستشفى العلمين النموذجي في صيف 2025 لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الصحي على ساحل البحر المتوسط.

من جانبه أكد الدكتور بيتر وجيه نائب وزير الصحة للطب العلاجي أن الخطة تستهدف تقديم الرعاية الطبية الشاملة لسكان وزائري محافظة مطروح عند زيارتهم لأي من النقاط الطبية ومتابعة حالتهم الصحية. وأضاف أن هناك تواصلاً مستمراً بين غرفة الطوارئ الرئيسية وهيئة خدمات الطوارئ، وأنه من خلال مركز خدمات الطوارئ يوجد تنسيق إضافي بين مستشفيات أمانة المراكز الطبية التخصصية ومستشفيات الطب العلاجي لاستقبال الحالات الطارئة وتحويلها إلى المستشفيات المحولة.

وأشار إلى أن الوزارة تتأكد من توفر المخزون الكافي من الأدوية والأمصال والمستلزمات الطبية وكذلك الدم ومشتقاته من جميع فصائل الدم في جميع المستشفيات، بالتنسيق مع مركز التبرع بالدم الإقليمي وبنوك الدم التابعة للمستشفيات. ووجه الجهات المعنية بفحص كافة الأعطال في مختلف المستشفيات وصيانتها وإصلاحها فورا لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة للمواطنين.

وأكدت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية التخصصية على التنسيق والتواصل المستمر بين خدمات الطوارئ والأمانة ومديرية الصحة، وتوفير فرق الاستجابة السريعة للتدخل السريع في حال وقوع أزمات أو حوادث كبيرة.

وأضافت أن الخطة تتضمن تكثيف جولات التفتيش من قبل الفرق الرقابية في جميع المرافق الصحية للتأكد من تواجد الفرق الطبية وتوافر الأدوية والمستلزمات الطارئة. بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على تواجد رؤساء المستشفيات والأقسام أو ممثليهم على مدار 24 ساعة يومياً حسب الجداول المعلنة، مما يعزز دور رؤساء الأقسام والأطباء، وكذلك دور فريق الجودة وفريق مكافحة العدوى وفريق الصحة والسلامة المهنية في المستشفيات.

المصدر: أ.ش.أ.