مصر ترحب بالتطور فى موقف الأطراف الدولية إزاء الوضع فى غزة

ورحبت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صدر عنها اليوم الخميس، بالتطور الكبير في موقف الأطراف الدولية الفاعلة. ويتضمن ذلك الرفض الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المشينة في قطاع غزة، واستخدام القوة العسكرية الوحشية ضد المدنيين الأبرياء العزل في قطاع غزة، وما يرتبط بذلك من تنفيذ سياسة التجويع غير المسبوقة في الصراعات الدولية.
وقالت مصر في بيان للخارجية المصرية إن تطور المواقف الدولية انعكس في اتخاذ خطوات إيجابية خلال الفترة الأخيرة. وتشمل هذه القرارات الإعلان الثلاثي الصادر عن رؤساء دول وحكومات فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، فضلاً عن القرار الأوروبي بالتحقق من امتثال إسرائيل للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وبالإضافة إلى ذلك، تم اتخاذ خطوات مستمرة نحو الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية من قبل عدد من البلدان.
واعتبرت مصر هذه الخطوات تعبيرا عن التزام قوي ودعم مستحق من المجتمع الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي حرم منها ظلما لعقود من الزمن. كما أنها تشكل جوهر حركة دولية أوسع نطاقاً مطلوبة لتصحيح الوضع ووضع حد لتاريخ طويل من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأعربت مصر عن دعمها لهذه الخطوات، وأعلنت عزمها على اتخاذ خطوات أخرى لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة. وبالإضافة إلى ذلك، تم تشجيع البلدان الأخرى على دعم هذه الحركة من أجل تعزيز مصداقية النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيز عالمية مبادئ القانون الإنساني الدولي.
وأكدت على مواصلة جهودها في مختلف المحافل ومع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهي احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما يضمن تحقيق تطلعاته، وخاصة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيه 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر أن تطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار والأمن وتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط. وعلاوة على ذلك، فإن العيش معا على أساس الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية هو السبيل الأمثل للمنطقة لفتح آفاق جديدة من الرخاء والتكامل بين بلدانها على أسس متينة ومتماسكة.
المصدر: بيان وزارة الخارجية