السفارة المصرية فى كانبرا والقنصلية العامة فى سيدنى تستعيدان 21 قطعة أثرية من أستراليا
نجحت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع الجهات الأسترالية المختصة، في استعادة 21 قطعة أثرية. لقد غادرت مصر بطريقة غير شرعية؛ يأتي ذلك في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج لاسترداد الآثار المصرية المهربة.
وشملت العناصر المستردة 21 قطعة أثرية تم عرضها في دار للمزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية لسيسين نفر تيم كانت جزءًا من مجموعة جامعة ماكواري، ومسمار قديم يُعتقد أنه جاء من تابوت ملكي.
وتعكس هذه الجهود، التي تتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التعاون القائم بين مصر وأستراليا والتزامهما المتبادل بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك حماية التراث الثقافي ومكافحة التجارة غير المشروعة في الآثار.
كما يؤكد التزام الجانبين بالحفاظ على التراث الإنساني وتعزيز التعاون الدولي في مجال ترميم الأصول الثقافية إلى مواقعها الأصلية وفقاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وقد أسفرت الجهود الحثيثة التي تبذلها البعثات الدبلوماسية المصرية المعتمدة لدى أستراليا، ممثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في سيدني وملبورن، عن تزايد أعداد المواطنين الأستراليين الذين يعيدون طواعية القطع الأثرية المصرية التي بحوزتهم. ويأتي ذلك في إطار الحملة التي أطلقتها البعثات الدبلوماسية المصرية في أستراليا خلال السنوات الأخيرة.
وتأتي هذه الجهود في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية ومؤسساتها للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، فضلاً عن الدور الذي تلعبه وزارة الخارجية في هذا الصدد. بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية والمجلس الأعلى للآثار، سيتم استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج.
المصدر: أ.ش.أ.
