لماذا لا تعالج إيطاليا أزماتها؟ رئيس البرازيل يعارض تعيين أنشيلوتي
أثار تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي جدلا سياسيا في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية بعد أن أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن رأيه.
أعرب لولا دا سيلفا عن اعتراضه على اختيار أنشيلوتي، قائلاً إن المنتخب الوطني لا ينبغي أن يضم لاعبين يلعبون في الخارج.
وقال “بصراحة ليس لدي أي اعتراض على أن يتولى مدرب أجنبي قيادة المنتخب الوطني، ولكن هناك مدربين موهوبين هنا يستطيعون قيادة الفريق”.
وأصبح أنشيلوتي أول مدرب أجنبي يتولى تدريب المنتخب البرازيلي منذ ما يقرب من 100 عام وأول أوروبي يتولى هذا الدور بعد انتهاء فترة عمله في ريال مدريد.
وتابع الرئيس لولا: “أنشيلوتي لم يدرب المنتخب الإيطالي قط، فلماذا لا يحل مشاكل إيطاليا التي لم تتأهل حتى لكأس العالم 2022؟”.
وتشير التقارير إلى أن أنشيلوتي يرغب في تعيين نجم البرازيل السابق ريكاردو كاكا، الذي دربه في ميلان، كمدرب مساعد في منتخب البرازيل.
وتابع: “كان مدربًا ولاعبًا عظيمين. أعتقد أننا نمر بمرحلة يتراجع فيها أداء اللاعبين. لم نعد نملك نفس السجل الذي حققناه في الماضي. يكفي أن نتذكر هجومنا في عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٦. آمل أن يكون ذلك مفيدًا للمنتخب الوطني”.
“أخبرتُ رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنني أرغب في إجراء تجربة بالبحث عن أفضل اللاعبين في الدوري البرازيلي. يمكننا اختيار أفضل 22 لاعبًا. أعتقد أنهم في نفس مستوى المنتخب الوطني الحالي أو أفضل منه”، أضاف، منتقدًا بشكل غير مباشر مستوى المحترفين الأوروبيين مثل فينيسيوس، ورافينيا، ورودريجو، وإندريك، وسافينيو، وماركينيوس.
