تصعيد دموي إسرائيلى يستهدف المدنيين والبنية التحتية فى غزة .. ونقص حاد يهدد بانهيار القطاع الصحى

منذ 2 شهور
تصعيد دموي إسرائيلى يستهدف المدنيين والبنية التحتية فى غزة .. ونقص حاد يهدد بانهيار القطاع الصحى

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تصعيدها العسكري العنيف في قطاع غزة، حيث هاجمت مناطق مختلفة تحت غطاء الغارات الجوية والقصف المدفعي. قُتل وجُرح العشرات من الأشخاص. ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى.

وفي شمال قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة وحشية بعد قصف مدرسة فاطمة بنت أسد في جباليا البلد والتي يقطنها نازحون. وأدى الهجوم إلى مقتل عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال ونساء، معظمهم من عائلتي حمودة وخضر.

وفي الجنوب، انتشلت الفرق الطبية جثتي فلسطينيين اثنين قتلا في قصف على منطقتي حي السلام وقيزان النجار في خان يونس، فيما استمر قصف المناطق السكنية.

وفي مدينة غزة، واصلت الغارات الجوية استهداف حيي الشجاعية والزيتون، فيما تعرضت مناطق وسط قطاع غزة لقصف مدفعي، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا بينهم الشابة ريماس عبيد والمواطن يحيى حسين.

على الأرض، كثفت طائرات الاحتلال المسيرة والمدفعية غاراتها على مناطق شرق غزة ورفح وخان يونس، كما شهدت المنطقة قصفاً من طائرات مروحية وآليات عسكرية.

وفي سياق مماثل، وجهت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي لتوفير الحماية للعاملين في المجال الطبي والإنساني في غزة. وأشار إلى أن 48 من موظفيه استشهدوا، ما يرفع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا إلى أكثر من 1400.

حذرت وزارة الصحة في غزة من انهيار القطاع الصحي. وقد استنفدت الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغازات الطبية والأدوات الجراحية، بشكل كامل. ويوجد أيضًا نقص في الأنسجة الطبية والأكفان وأسرّة المستشفيات.

في هذه الأثناء، نفى مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، الأنباء التي تحدثت عن دخول شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة. وزعم أن الأمر يتعلق فقط بـ”نقل داخلي” للأدوية المملوكة لمنظمات دولية.

وبحسب وزارة الصحة، فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرا لعدم تمكن عمال الإنقاذ وفرق الدفاع المدني من الوصول إلى العديد من المواقع بسبب كثافة القصف والهجمات المستهدفة للطرق والبنية التحتية.

المصدر: وكالات


شارك