استشهاد شاب فلسطينى برصاص الاحتلال فى البلدة القديمة بنابلس

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الخميس، متأثرا بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال هجوم على البلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب رامي سامي وليد الكخن (30 عاماً) برصاص قوات الاحتلال في نابلس واحتجاز جثمانه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، ظهر اليوم، البلدة القديمة في القدس، وتبعتها تعزيزات عسكرية من بلدتي حوارة والطور.
وأسفر الهجوم عن إصابة تسعة فلسطينيين واعتقال شابين، هما: رامي الكخن الذي أعلن عن استشهاده، ومحمد مشعل بعد الهجوم على حارة الياسمين في البلدة القديمة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنه تم نقل تسعة جرحى إلى مستشفى رفيديا الحكومي. اثنان منهم في حالة حرجة، فيما وصفت حالة المصابين الآخرين بالمستقرة.
من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 35 فلسطينياً بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانياً.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة ونشرت آلياتها في جبل الزكارنة، ونشرت وحدات من المشاة في عدة شوارع. كما استولى الجنود على مركبة أحد المدنيين فيما كانت طائرات مسيرة تحلق في سماء المدينة.
منذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها قبل 109 أيام، كثف الاحتلال اعتداءاته على بلدات وقرى محافظة جنين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (مينا)