فراتيسي نجم إنتر.. هل تعرض لعمى مؤقت بعد تسجيله الهدف في مرمى برشلونة؟

أصبح ديفيد فراتيسى البطل غير المتوقع للمباراة الملحمية بين إنتر ميلان وبرشلونة مساء الثلاثاء، حيث سجل هدف الفوز 4-3 الذي أرسلهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.

وتكررت المباراة المثيرة بالتعادل 3-3 في مباراتي الذهاب والإياب، ما أدى إلى اللجوء إلى الوقت الإضافي. وضمن البديل فراتيسي الفوز في الدقيقة 99 عندما أنقذ الكرة من يدي فويتشيك تشيزني بعد تمريرة من الإيراني مهدي طارمي.

وكانت فرحة لاعب خط الوسط الإيطالي هائلة لدرجة أنه تسلق سياج الملعب واصطدم بالجماهير، وكاد أن يفقد وعيه عندما عاد إلى الملعب.

وقال فراتيسي لشبكة سكاي سبورتس إن سبب سقوطه على أرض الملعب بعد الاحتفال بهدف: “كنت محظوظا بمواصلة اللعب لأنني كنت أصرخ بصوت عال لدرجة أنني فقدت بصري وأصبح كل شيء من حولي أسود”.

شكرا لأطباء الهدف وجدتي

وأضاف لاعب ساسولو السابق، الذي استبدله المدرب سيموني إنزاغي في الدقيقة 79: “بصراحة، كنت محظوظًا باللعب اليوم. كنتُ في سباق مع الزمن للتعافي من الإصابة بفضل مساعدة الأطباء. أصبت في عضلات بطني يوم الأحد، وكافحنا من أجل اللعب. أهدي الهدف والفوز للمدربين البدنيين”.

لم يلعب فراتيسي دورًا قياديًا في الكأس للمرة الأولى هذا الموسم؛ وسجل هدف الفوز في الدقيقة 88 في مباراة الذهاب من ربع النهائي ضد بايرن ميونخ، ليفوز الفريق بالمباراة 2-1.

لكن الهدف الذي سجله في برشلونة بعد أسبوع من فقدان جدته كان مؤثرا للغاية. “أعلم أنه ساعدني على التسجيل بروحه واحتفل معي. في يوم من الأيام سنلتقي ونرقص معًا كما كنا نفعل من قبل”، هذا ما قاله لشبكة TNT.

لم أتوقع أن يتكرر الهدف الذي سجلته ضد بايرن، ولكن حدث أمر رائع آخر. كان ذلك الهدف من أهم لحظات مسيرتي الكروية.

“بعد التعادل 3-3، أخبرني ماركوس تورام أنه كان منهكًا. فأخبرته أننا سنفوز.”