استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى منزلا في جباليا ومركز خدمات في البريج

منذ 14 ساعات
استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال الإسرائيلى منزلا في جباليا ومركز خدمات في البريج

قُتل تسعة فلسطينيين، بينهم طفلان وشقيقان، وأصيب العشرات، معظمهم في حالة خطيرة، عندما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً ومركز خدمات في قطاع غزة.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، إن غارة إسرائيلية على منزل مأهول في جباليا البلد، شمال قطاع غزة، أدت إلى استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال.

وأكدت استشهاد ثلاثة أطفال فلسطينيين. استشهد شقيقان وأصيب عدد من المدنيين في غارة لطائرة إسرائيلية مسيرة على مجموعة من المدنيين في خيمة قرب نادي خدمات البريج وسط قطاع غزة.

في هذه الأثناء، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ102 على التوالي، ووسعت من عمليات التجريف والهدم داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، فيما واصلت منع الدخول والخروج إلى المخيم.

وبحسب تقديرات رسمية فإن كافة المنازل والمرافق في المخيم تعرضت لأضرار جزئية أو كلية نتيجة العدوان والتدمير المستمر. وفي مدينة جنين، لحقت أضرار جسيمة أيضاً بالمنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي ومنطقة الهدف.

وقد تم تهجير عائلات من المخيم، بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، قسراً حتى يومنا هذا. وتقول بلدية جنين إن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.

يستمر الوضع الاقتصادي في جنين بالتدهور؛ وقد أدى العدوان إلى خسائر تجارية فادحة. وأدى ذلك إلى إغلاق العديد من المحلات التجارية وتراجع حركة البضائع في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك جرافات وتدمير للبنية التحتية والطرق. وتضررت العديد من الشركات، خاصة في المناطق الغربية، التي تشهد شللاً اقتصادياً شبه كامل.

وتواصل قوات الاحتلال إرسال تعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تتمركز فرق المشاة في عدة محاور. وفي أغلب قرى المحافظة، تسجل بشكل يومي أنشطة عسكرية وتواجد مستمر لدوريات ومركبات الاحتلال.

منذ بدء الهجوم على المدينة والمخيم في 21 يناير/كانون الثاني، قُتل 40 شخصًا وجُرح العشرات واعتقل آخرون.

المصدر: أ.ش.أ.


شارك