وزير الدولة للإنتاج الحربى: العامل عصب العملية الإنتاجية ونحرص دائما على الاهتمام بالعنصر البشرى
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، على الدور الهام لوزارة الإنتاج الحربي في تطوير الوزارة والمؤسسات التابعة لها حتى تظل الركيزة الأساسية للإنتاج الحربي في مصر وأحد أهم صناعات الدولة. ودعا كافة العاملين إلى بذل المزيد من العمل والجهد لتحقيق مهمة الإنتاج الحربي الهامة وهي تلبية احتياجات قواتنا المسلحة الباسلة من الأسلحة والذخائر والمعدات المختلفة والأنظمة الإلكترونية المتطورة، وكذلك دفع عجلة التنمية والمشاركة في بناء حاضر ومستقبل أفضل لوطننا الحبيب مصر من خلال استغلال فائض الطاقة الإنتاجية المتاحة للمشاركة في المشروعات المختلفة التي تخدم المواطن المصري. وأكد أهمية إنجاز كافة المشاريع التي تنفذها الشركات التابعة في مواعيد التسليم المتفق عليها وبأعلى معايير الجودة والمواصفات. جاء ذلك في إطار تهنئته للعمال بعيد العمال، معرباً عن تقديره لجهودهم المتميزة وعملهم الدؤوب في تطوير قطاع الإنتاج الدفاعي وبناء وتعزيز دعائم الاستقرار في البلاد.
وأكد الوزير محمد صلاح، أنه على قناعة تامة بأهمية العامل البشري من العاملين المخلصين في الإنتاج الدفاعي، الذين شكلوا عصب العملية الإنتاجية. ولهذا السبب يجب على الوزارة الاستثمار المستمر فيهم وتطوير مهاراتهم وتدريبهم على أحدث تقنيات التصنيع، حيث تمتلك شركات الإنتاج الدفاعي العديد من القدرات التكنولوجية التي تساهم في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد، بما في ذلك آلات تشكيل وتصنيع المعادن، وأفران المعالجة الحرارية، وخطوط معالجة الأسطح، وخطوط الطلاء، وخطوط صب المعادن، وخطوط الإنتاج ذات الطاقة الكبيرة. وأشار إلى أن الشركات التابعة لديها نحو 258 خط إنتاج، تضم نحو 12 ألف ماكينة من مختلف الأنواع، منها 613 ماكينة سي إن سي يتم التحكم بها رقمياً، وأن خطوط الإنتاج هذه تزخر بالعمالة الماهرة والمدربة جيداً لمواكبة أحدث تقنيات التصنيع.
وأكد الوزير أنه منذ توليه منصب وزير الإنتاج الدفاعي، كان من أولوياته التواجد في جميع الشركات والوحدات التابعة له لمراقبة الإنتاج في الموقع والتعرف على مقترحات التطوير للموظفين ودراسة مطالبهم. وذلك انطلاقاً من قناعته بأن وجوده بين العمال يساعد على إزالة أي سوء فهم، وتعزيز الفكر الإداري الذي يجب غرسه في عقول وضمائر أبناء الإنتاج الحربي، وهو أن المجتهد ينال كل التقدير والتشجيع والمكافآت، بينما لا يسمح للعاطل بمزيد من الخمول. وأعرب عن فخره بأن وزارة الإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة لها ساهمت في تحقيق الإنجازات الهامة التي حققتها الدولة خلال السنوات الأخيرة. وأضاف أن الهدف خلال الفترة المقبلة هو استكمال جهود الارتقاء بواقع الإنتاج الحربي وتحقيق المزيد من النجاحات ودعم الوطن ومواطنيه.
جدير بالذكر أن وزارة الإنتاج الحربي تعتمد على منظومة متكاملة فريدة تعمل على خمسة محاور (الصناعة، البحث، نظم المعلومات، الإنشاءات، والتدريب). وتضم الوزارة العديد من الشركات الصناعية، بالإضافة إلى شركة إنشاءات، وشركة صيانة، وشركة أنظمة معلومات، ومركز للتميز العلمي والتكنولوجي، وقطاع التدريب، مما يقدم مساهمة مهمة للصناعة الوطنية.
المصدر: مجلس الوزراء
