الأمن العام السورى يتعهد بملاحقة المتورطين فى اشتباكات جرمانا

منذ 4 ساعات
الأمن العام السورى يتعهد بملاحقة المتورطين فى اشتباكات جرمانا

وعدت وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، بملاحقة المسؤولين عن الاشتباكات الطائفية في جرمانا قرب دمشق، وأكدت أنهم مجموعات مسلحة داخل المدينة وخارجها.

وقال بيان إن اشتباكات متكررة تشهدها منطقة جرمانا بين مجموعات مسلحة بعضها من خارج المنطقة وبعضها من داخلها. وسقط قتلى وجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن المتمركزة في المنطقة.

وأكدت أنها فرضت طوقاً أمنياً حول المدينة، ووعدت بملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون وحماية السكان والحفاظ على السلام في المجتمع.

وجاء ذلك بعد أن اعتبرت الهيئة الروحية الدرزية في جرمانا أن الهجوم المسلح غير مبرر.

وقالت في بيان “إننا ندين ونستنكر بشدة الهجوم المسلح غير المبرر على مدينة جرمانا والذي استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة واستهدف المدنيين الأبرياء وأرهب السكان الآمنين ظلماً”.

وفي بيانه، حمل البرلمان السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن الأحداث وعن أي تطور أو تصعيد للأزمة.

كما استنكر البيان أي إهانة للدين أو رموزه، واعتبر المعلومات المنشورة بمثابة مشروع يهدف إلى بث الفتنة وإحداث الفرقة بين أبناء الأمة.

أكد مصدر أمني مقتل عنصرين على الأقل من قوات الأمن العام في الاشتباكات التي اندلعت فجر اليوم الثلاثاء في محيط مدينة جرمانا بريف دمشق.

وأكد المصدر أن قوات الأمن العام لم تتدخل في الاشتباكات التي شهدتها منطقة جرمانا قرب دمشق، مشيراً إلى أنها حاولت فض الاشتباكات بين المجموعات غير النظامية.

وهدأت الاشتباكات، لكن الطرق المؤدية إلى المدينة ظلت مغلقة، وظلت حركة المرور متوقفة. وفتحت قوات الأمن الشوارع فقط أمام الحافلات لإجلاء الطلاب، فيما واصل السكان السير على الأقدام.

قُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في اشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن اندلعت بعد اقتحام ضاحية جرمانا قرب دمشق. اندلعت اشتباكات على خلفية تداول تسجيل صوتي يتضمن شتائم دينية منسوبة إلى مواطن درزي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.

وبحسب مصادر أمنية فإن الاشتباكات بدأت ليلاً عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة المجاورة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية جنوب شرقي دمشق.

وقال عمال الإنقاذ المحليون إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة.

وفي أوائل شهر مارس/آذار، انتشرت قوات الأمن التابعة للسلطات السورية الجديدة في ضاحية جرمانا في أعقاب التوترات والاشتباكات بين قواتها والمسلحين الدروز المحليين.

في هذه الأثناء، أفادت مصادر أن طائرات إسرائيلية مسيرة حلقت في سماء مدينة جرمانا في منطقة دمشق.

وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق استعدادها للتدخل في سوريا بحجة حماية الدروز. ويعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي مرتفعات الجولان التي تحتلها منذ احتلالها لمرتفعات الجولان من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.

المصدر: وكالات


شارك