أمين عام حزب الله يتحدث عن تفاصيل مؤلمة بسبب “الانكشاف الكبير” للحزب أمام إسرائيل

سلط الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، اليوم الاثنين، الضوء على عدة نقاط حاسمة تتعلق بأداء المقاومة في مواجهة الهجوم الإسرائيلي، منوهاً بالتحديات والدروس المستفادة من المواجهات الأخيرة.
وأشار قاسم إلى أن “كشف المعلومات وسيطرة العدو على الاتصالات والذكاء الاصطناعي والقوة الجوية، كان من العوامل الأساسية المؤثرة في الهجمات على المقاومة”، وأكد أن “التحقيقات جارية لاستخلاص الدروس من هذه التحديات”.
وأشار إلى أن “قدرة الردع التي بنتها المقاومة جعلت الناس يعتقدون أن قوتها العسكرية قادرة على مواصلة الردع”، لكنه أشار إلى أن “جمهور المقاومة لم يتوقع أن “يخسر هذا العدد الكبير من القيادات في عام واحد”. “في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن وبهذا الانتشار الواسع.”
وأكد قاسم أن “المقاومة تبقى قوية بقراراتها وإرادتها والدعم الذي تتلقاه من المؤمنين بها، مما يوحي بأنها تزداد قوة باستمرارها”.
وأوضح: “لقد استخدمت إسرائيل القوة المفرطة لرفع خمس فرق عسكرية قوامها 75 ألف جندي وضابط، لكن المقاومة ردت بكل طوائفها وبثبات واستشهاد أسطوري”.
وأكد أن “المقاومة استعادت السيطرة وعملت على ملء المقاعد الشاغرة خلال عشرة أيام، مشيداً بدور الشعب اللبناني الذي قدم تضحيات كبيرة ودعم المقاومة بتماسك”.
وأشار أيضاً إلى أن “المقاومة انتصرت بفضل هذا الشعب الذي سار إلى قرى المواجهة، رغم أن القوات الإسرائيلية لم تتراجع واستمرت المواجهة مع العدو”، مؤكداً أن “كل من له كرامة فهو من”. الزحف إلى المواقع الأمامية وعدم الرهبة من سياسات العدو أو الدعم الأمريكي له”.
وشدد الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني على أن “إسرائيل لا يمكن أن تظل منشغلة بوجود شعب فخور لا يمكن هزيمته أو الاستمرار في احتلال أرضه”.
وأشاد بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة التي “أنهت وصول إسرائيل إلى بيروت وجنوب نهر الليطاني”، واصفا إياها بـ”مثل الشمس التي لا تزال تشرق”. المشكلة تكمن في من لا يراها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (AHA)