توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو

منذ 30 أيام
توقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) بين وزارتي الصناعة والزراعة ومنظمة اليونيدو

وقعت وزارتا الصناعة والزراعة واستصلاح الأراضي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، اليوم الثلاثاء، وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية لمصر وتحسين قيمة القطن. سلسلة من خلال شراكات قوية مع المؤسسات الوطنية الرئيسية والجمعيات الصناعية والشركات في القطاع الخاص المحلي والدولي.

وقع الوثيقة الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وباتريك جان جيلابرت الممثل الإقليمي لمنظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة. اليونيدو) في مصر، بحضور رانيا المشاط وزيرة التنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في مصر، وعدد من ممثلي غرف الصناعة والمجالس التصديرية لدول مجلس التعاون الخليجي. قطاع النسيج والملابس.

وفي بداية كلمته بعد حفل التوقيع أعرب وزير الصناعة والنقل عن سعادته بتوقيع وثيقة مشروع القطن المصري (المرحلة الثانية) الذي ستنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) لصالح وزارتي الصناعة. والزراعة واستصلاح الأراضي، والذي سيكون في نهاية المطاف مفيدًا تمامًا لمصر حيث تم تصميم المشروع لدعم قطاع القطن المصري من المزرعة إلى المصنع وتوفير الخبرة الماهرة للحفاظ على قدرتها التنافسية في سوق سريع التغير من خلال تثقيف مزارعي القطن على نطاق صغير بشكل عملي والممارسات والخطط المستدامة والقابلة للتطوير والابتكار والتكنولوجيا الخضراء وأساليب الاقتصاد الدائري وتنمية رأس المال البشري لتلبية احتياجات الأسواق الدولية، بالإضافة إلى تعزيز توظيف الشباب في مختلف قطاعات سلسلة قيمة المنسوجات القطنية المصرية من خلال توفير موارد العمالة الماهرة.

ووجهت الوزيرة الشكر للقائمين على المشروع من الحكومة المصرية وشركاء التنمية وعلى رأسهم منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية للتعاون في هذا المشروع الهام، معربة عن أملها في أن يستعيد القطن المصري مكانته ويأخذ مكانه على الساحة العالمية. عرش القطن العالمي.

وأكد وزير الصناعة والنقل أن القطن المصري يلعب دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث يحقق قطاع النسيج التكامل الرأسي بدءًا من المواد الخام وحتى الملابس الجاهزة. وأشار إلى أن توقيع المرحلة الثانية من المشروع يمثل استمرارًا لنجاح المرحلة الأولى التي امتدت من 2018 إلى 2021 وتم تنفيذها في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتنمية قطاع الغزل والنسيج بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والصناعة. وأشارت وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أن المشروع حظي بدعم وتمويل الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي كما استفاد من مبادرة “القطن من أجل الحياة” لمجموعة فيلما والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. حيث كان هدف المشروع هو تحسين الاستدامة والنزاهة وزيادة القيمة المضافة لسلسلة قيمة القطن المصري طويل التيلة وفائق الطول من خلال تحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمزارعين ومصنعي القطن وتعزيز المؤسسات الداعمة.

وأشار الوزير إلى أنه على مستوى الإنتاج، تم التعاون بين المشروع ومعهد بحوث القطن لزيادة إنتاج القطن بمحافظتي كفر الشيخ ودمياط، حيث ركزت برامج بناء القدرات على طرق الإنتاج التقليدية والعضوية مع الإمكانيات. وقد تم التحقق من الوفورات الاقتصادية عن طريق الحد من استهلاك المياه والمبيدات والأسمدة مع الحد من الأثر البيئي.

صرح بذلك الوزير في ضوء موافقة وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عام 2019 على دعم اليونيدو في إطلاق “أفضل قطن في مصر” وهي أول شهادة استدامة تغطي حوالي 25٪ من إنتاج القطن العالمي. ومن المقرر إطلاقه رسميًا في عام 2019. 2020، بالتعاون مع شريكين من القطاع الخاص، شملا حوالي 1600 مزارع. وقد توسع البرنامج منذ ذلك الحين ليشمل 13.700 مزارع في 6 محافظات.

وأشار الوزير إلى أن المشروع يتضمن مشاركة القطاع الخاص في جميع مراحل سلسلة قيمة القطن والمنسوجات، حيث مكنت برامج التدريب 17 شركة خاصة من تنفيذ ممارسات الإدارة المستدامة للمواد الكيميائية وجلسات إضافية لبناء القدرات بشأن الممارسات المستدامة التي عقدت في الاتحاد الأوروبي، وصناعة النسيج، التقنيات الخضراء والاقتصاد الدائري مع أكثر من 150 متخصصًا، بالإضافة إلى التعاون الوثيق بين مشروع القطن المصري ووزارة التربية والتعليم لتطوير المناهج في الغزل والنسيج، وتم تقديمه لأول مرة في مدرسة برج العرب الفنية، وتم تدريب حوالي 717 طالبًا .

وأضاف أنه في دعم هذا المشروع لعبت الشراكات العالمية دوراً كبيراً مثل شركة Velma Group وAlbini وElvi التي لديها مرافق إنتاج في مصر، بالإضافة إلى العلامات التجارية العالمية مثل John Lewis وHugo Boss والتي ساهم بها من خلال خبراته. ساهمت بشكل كبير في تلبية احتياجات سوق القطن المصري. ووجه الشكر للقائمين على قطاع القطن المصري على جهودهم في دعم هذه الصناعة المهمة، وتمنى لهم التوفيق في بناء مستقبل أكثر استدامة لمصر خلال السنوات المقبلة.

ووجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال كلمته الشكر للفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على دعوته والمشاركة في توقيع وثيقة مشروع القطن المصري لمشروع القطن المصري. المرحلة الثانية بعنوان “من البذرة إلى التغطية”.

وقال إن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لتعزيز محصول القطن المصري وتعظيم القيمة المضافة من خلال خطة تنمية شاملة تغطي كل شيء من الزراعة إلى الإنتاج النهائي أو ما يسمى “من البذرة إلى الكسوة لأن إنتاج القطن خالي من الشوائب”. والملوثات وتستخدم تكنولوجيا الحلج الحديثة لكي تكون قادرة على المنافسة في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.

وأضاف أن هذا المشروع طموح نظرا لمشاركة العديد من المنظمات والمؤسسات المحلية والعالمية ونظرا للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى.. على يد باحثين ومتخصصين في معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية وهو المشروع الرئيسي. هيئة تمثيلية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في هذا الشأن.

وأعرب عن ثقته في أن مشروع “من البذرة إلى النسيج” سيمثل نقلة نوعية في قطاع القطن المصري، وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا التعاون إلى نهضة شاملة وقيمة مضافة للاقتصاد الوطني وزيادة القدرة التنافسية واستعادة الجودة المتميزة. يؤدي إلى وضع القطن المصري في الأسواق العالمية.

وأكدت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في كلمتها خلال حفل توقيع وثيقة القطن المصري، أن الشراكة التي نتعامل معها اليوم تسلط الضوء على دور الدبلوماسية الاقتصادية والتعاون متعدد الأطراف في دعم القطن المصري. للتنمية الاقتصادية يعكس الجهود الرامية إلى تعزيز النمو والتوظيف، ويؤكد أيضا التكامل بين شركاء التنمية الثنائيين من خلال وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية، التي تمول المشروع الذي نتحدث عنه اليوم والذي ترعاه هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). .

وأشار الوزير إلى أن النجاحات التي تحققت على مدى عقود من التعاون مع شركاء التنمية في تنفيذ مشاريع في مختلف القطاعات تفتح آفاق التعاون المستقبلي وتؤكد رؤية الدولة الواضحة للشراكات الدولية في سد الفجوات التنموية في بعض القطاعات بما يعود بالنفع.

وفي ذات السياق، أبرزت المساهمة الفعالة للقطاعين الزراعي والصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، حيث يمثل القطاع الزراعي حوالي 12% ويعتبر من القطاعات الأكثر مساهمة في مستوى التشغيل، والصناعي ويساهم القطاع بنسبة 14% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تسليط الضوء على دعم القطاعات المختلفة من قبل شركاء التنمية لجهة دعم جهود توطين الصناعة، وتحسين التكيف مع تغير المناخ في القطاع الزراعي، من خلال البذور المقاومة للمناخ وأنظمة الإنذار المبكر بالتوسع التي تساهم في تعزيز سلاسل الإنتاج.

وأشارت إلى أن التعاون مع الجانب الإيطالي يعكس قوة الشراكة الثنائية في إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما يأتي في إطار خطة ماتي التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإيطالي الأفريقي. وتعتبر العلاقات تنفيذاً عملياً لأهداف هذه الخطة، مشيراً إلى أنه يتم إحراز تقدم في هذه المرحلة. أما الجزء الثاني من المشروع فيؤكد فكرة الاستدامة من خلال النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى.

وأوضحت أن كافة المشاريع والشراكات المنفذة مع شركاء التنمية ترتكز على الملكية الوطنية، وتسعى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي جاهدة إلى صياغة المشاريع والبرامج المنفذة مع الشركاء الدوليين لتلبية الاحتياجات التنموية المختلفة.

المصدر: البيان المنشور على موقع مجلس الوزراء


شارك