“الطاقة والبنية التحتية” تفتتح معرض الابتكار ضمن فعاليات “الإمارات تبتكر 2024”

افتتحت وزارة الطاقة والبنية التحتية معرض الابتكار الذي تنظمه في مقرها بدبي على مدى ثلاثة أيام بالتزامن مع فعاليات «الإمارات تبتكر 2024»، مسلطاً الضوء على الأفكار والمشاريع المستقبلية المبتكرة التي تساهم في تطوير عمل الأعمال المؤسسية وتصميم خصائص قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان. ودعم أهداف الذكرى المئوية لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2071.

وذكرت وام أن الحفل حضره سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل الدولة للبنية التحتية والنقل وسعادة المهندس شريف العلماء وكيل الدولة لشؤون الطاقة والبترول وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة. وأعلن رؤساء الإدارات ومسؤولو الوزارة بدء الوزارة بمبادرات الابتكار النوعي. وتنطلق التوجهات المستقبلية للوزارة من أهداف حكومة دولة الإمارات للخمسين عاماً القادمة وبهدف دعم الجهود الوطنية لترسيخ ثقافة الابتكار بما يتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار والابتكار المتقدم وبما يتوافق مع رؤية الدولة التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتنافسي.

وأكد سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري أن الابتكار في دولة الإمارات يشكل حجر الزاوية في استراتيجية التنمية المستدامة وأن الدولة تسعى دائماً إلى استشراف المستقبل وتبني الحلول المبتكرة التي يمكن أن تعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في مجالات الابتكار. الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، وأن «الإمارات دولة مبتكرة». ويمثل ذلك فرصة فريدة لتحفيز الإبداع والابتكار في جميع شرائح المجتمع، ودعم الأهداف المستقبلية.

وقال معاليه إن وزارة الطاقة والبنية التحتية تساهم بشكل فعال في تحقيق رؤية الدولة وتوجهها الاستراتيجي على مستوى دعم الابتكار والتميز ونحن مهتمون باعتماد الابتكار أسلوب عمل وجعله جزءاً مهماً من عمل الوزارة نعمل على خلق بيئة داعمة ومحفزة للابتكار والمبتكرين. ولذلك، أدرجت الوزارة الابتكار في رسالتها المؤسسية المتمثلة في “تطوير حلول مبتكرة عالمية لتحسين نوعية حياة المجتمع”.

من جانبه قال سعادة المهندس شريف العلماء إن إطلاق هذه المشاريع يعكس التزام الوزارة الراسخ بالتنمية المستدامة ويؤكد دور الابتكار باعتباره حجر الزاوية في تنمية الدولة وتقدمها. وتهدف الوزارة إلى القيام بذلك ليس فقط لتحسين كفاءة الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن أيضًا لتشجيع المجتمع والقطاع الخاص على المشاركة الفعالة في هذه الجهود.

وشدد معاليه على الدور الحاسم الذي يلعبه التعليم والتدريب في تعزيز ثقافة الابتكار، ودعا إلى طرح برامج تدريبية مخصصة تهدف إلى تطوير مهارات الكوادر الوطنية في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية المستدامة والتقنيات الذكية والنقل المستدام. بما يساعد في إعداد جيل جديد من القادة والمهندسين الأكفاء. لمواجهة التحديات المستقبلية، قيادة جهود التحول نحو الاستدامة وترسيخ ثقافة الابتكار على المستوى الوطني.

وتعد المشاريع المعلن عنها جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واحدة من أكثر الدول استدامة وابتكاراً في العالم. وبهذا يكون الإعلان عن الدورة الثانية لجائزة البحث والابتكار 2024-2025 بمثابة مسرع استراتيجي لتقديم حلول ملموسة ومبتكرة لتحديات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان و”منصة ابتكاراتي” القائمة عليها تهدف إلى خلق بيئة عمل تنافسية وديناميكية وحوكمة الشركات التي تعزز ثقافة الابتكار والإبداع بين الموظفين.

واطلع المشاركون على الدليل الوطني للبناء الذكي الذي يعتبر أحد المبادرات الفنية الرئيسية في الاستشارات المرنة الهادفة إلى تحسين مكانة الدولة في قطاع البناء والتشييد بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية المطورة في منهجيات وأساليب تحسين البناء الذكي البناء والتصميم الرقمي. يدعم التحول نحو البناء الذكي من خلال قسم التكامل في دمج أحدث التقنيات الرقمية الحالية والمستقبلية مع أهم العمليات المطبقة في قطاع البناء والتشييد

وضمن فعالياتها عقدت الوزارة بالتعاون مع شركائها سلسلة من الورش المتخصصة شملت محاضرات حول التخطيط الاستراتيجي للابتكار وفق المعهد الأمريكي الدولي، والتنقل الحضري ثلاثي الأبعاد، والمسار من التخطيط المبكر إلى الشراكة الرقمية، الخ مما يساهم في أهمية استخدام الأنظمة الذكية في إدارة المباني الاتحادية وعرض الدراسات الفنية. حول تأثير المناخ على نظام السلامة على الطرق والنقل واختيار المواد وأداء رصف الأسفلت في الدولة، فضلاً عن إجراء جلسات حوارية حول سياسات ومعايير وإجراءات الحصول على براءات الاختراع وبناء الهوية المهنية والتميز الحكومي، والاجتماع مع المخترعين والمبتكرين. كما تم استعراض مجموعة من المشاريع النوعية المتعلقة بالتقنيات. المواد المستدامة، مثل استخدام تيرميفيلم كمبيد للنمل الأبيض، وتحويل النفايات إلى طاقة، واستخدام الفحم الحيوي في منتجات الأسمنت والخزان الذكي.

ابراهيم محمود

أنا كاتب محتوى إلكتروني ومحرر للمقالات الإخبارية، متخصص في قضايا الشأن الخليجي ودولة الامارات والمملكة العربية السعودية. حازت مهاراتي على درجة الليسانس في التحرير الادبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى