مصر.. تحركات لإلغاء كلية مصرية بعد تصريحات السيسي

طالب أعضاء في البرلمان المصري بإلغاء كلية الآداب وإعادة هيكلة كليتي الحقوق والتجارة على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة.

وفيما يتعلق بإلغاء كلية الآداب وإعادة هيكلة الحقوق والتجارة، أكد النائب عبد المنعم إمام عضو مجلس النواب المصري، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على وضع استراتيجية شاملة لإعادة هيكلة بعض الجامعات وذلك بهدف مواكبة سوق العمل والوظائف المطلوبة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية وعصر الذكاء الاصطناعي.

وأشار إمام إلى ضرورة تغيير السلوك التعليمي والتوظيفي للمصريين من أجل مواكبة المستقبل والوظائف المطلوبة والارتباط أكثر من الماضي. وأوضح أن الكليات التقنية مثل الفنون التطبيقية والتقنية تفكر في المستقبل.

وأوضح أنه من الممكن إعادة هيكلة الأنظمة الأكاديمية في كليات الأعمال وتعظيم دور أقسام المحاسبة وإضافة مواد تتناول إدارة الأعمال بالتكنولوجيا والروبوتات.

ودعا إلى إلغاء كلية الآداب، وأكد أهمية تطوير المناهج في الجامعات لمواكبة التغيرات التكنولوجية، وطرح سلسلة من الطلبات والمقترحات في هذا الصدد.

انتقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استعداد بعض الأسر المصرية لتسجيل أبنائها في الكليات التقليدية، ودعا إلى التركيز على التعليم الرقمي الذي يمكن أن يدر أموالا ضخمة.

وقال السيسي: “كيف سيحدث هذا؟ تجلسون جميعًا هناك وتعلمون أطفالكم الآداب والأعمال والحقوق. ماذا سيفعل لو زعلان مني؟” مع الحكومة ويقول: “لماذا لا توظفوننا؟” “إنه يرغب في العمل كمدرس.” “سأخبرك بشيء أنك ستعمل من المنزل وقد يكسبك 30 ألف دولار. “إذا كنت تجني 100 ألف دولار شهريًا، فقد تحصل على 100 ألف دولار شهريًا”، يدعو إلى الاتجاه لتعلم البرمجة والاتصال بدلا من الدراسة في الكليات الأدبية التي لا يجد خريجوها مكانا في سوق العمل.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى