عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني إسرائيل في مصر
أكد عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس، أنه لا يوجد أي دليل على وجود أثري إسرائيلي في مصر، وأشار إلى عدم وجود أي برديات تتحدث عن بني إسرائيل في مصر.
وذكر زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار”، أنه “لا يوجد دليل على وجود فرعون موسى أو يهود في الآثار المصرية، رغم وجود لوحة لبني إسرائيل في مصر”.
وأوضح حواس أنه لم يصدر أي تصريحات ضد الكتب المقدسة اليهودية، لافتا إلى أن الدولة قامت بترميم المعابد اليهودية في مصر، وأن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتمة بذلك.
وهاجمت وسائل إعلام إسرائيلية بشدة زاهي حواس ووصفته بأنه كاره لإسرائيل.
وقال موقع “هيدابروت” الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الثقافة والتاريخ، إن زاهي حواس ينفي كل ما ورد عن مصر في “العهد القديم” – كتاب اليهود المقدس – مضيفا أن المشكلة ليست في ما يدفن تحت الرمال من آثار مصر، ولكن فيما في يد مصر هذا الكاره لإسرائيل رئيس هيئة الآثار في مصر، الذي ينكر كل ما هو مكتوب في الكتاب المقدس عن مصر لأنه غير صحيح، مع أن الكتاب يقول إنها يجب أن تكون مقدسة، حتى للمسلمين.
وأشار الموقع العبري إلى أن هناك العديد من قطع البردي المعروفة التي قد تكون لها علاقة بأوصاف إسرائيل في مصر أو الضربات العشر التي حدثت في زمن نبي الله موسى في مصر قبل هروبه مع بني إسرائيل من مصر القهر. فرعون.
وأشار الموقع العبري إلى تصريحات سابقة لحواس في مقابلة مع صحيفة هآرتس يوم 25 ديسمبر 2008، مفادها أنه تم اكتشاف 30% فقط من آثار مصر حتى الآن وما زال الباقي مدفونًا تحت الرمال.
وأضاف الموقع أن المشكلة ليست فيما يدفن تحت الرمال، بل فيما بين يدي هذا الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار المصرية، والذي يرى في نفسه اتجاها رئيسيا لإنكار كل ما يقوله الكتاب المقدس عنهم. الآثار المصرية وشعب إسرائيل.
