بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازات

وقدم النائب المصري عبد المنعم إمام، زعيم حزب العدالة، مقترحا “يرغب في إضافة فقرة إلى المادة 88 من قانون العقوبات بحظر نشر صور أو بث مناسبات العزاء وقصور العزاء”.

وجاء في نص الاقتراح: “في جميع الأحوال يمنع نشر أو بث أو بث صور أو فيديوهات الجنائز والعزاء والأجنحة التي تقام بمناسبة الوفاة ويمكن للمتضررين من الورثة الاختيار”. يجوز منع النشر بإذن كتابي مسبق، على أن يكون ذلك مرفقا بالنشر. وفي حالة النشر أو البث على وسائل التواصل الاجتماعي بين غير الصحفيين، تضاعف العقوبة.

وأوضح: “الحق في الخصوصية يعني عدم تعرض أي شخص لتدخل تعسفي في خصوصياته أو شؤونه الأسرية أو شؤونه المنزلية أو مراسلاته، كما لا يجوز المساس بشرفه وسمعته. ولكل الناس الحق في أن يحميهم القانون من مثل هذه التدخلات أو الانتهاكات”، وشدد على أن “الغرض من حرية التعبير هو حرية التعبير، والتي تشمل حرية النشر، وحق المواطن في المعرفة وتكون له شخصيات في الحياة العامة”. والمسؤولين، لكن هذا الحق ليس مطلقا، ​​ولا ينبغي أن يكون فيما يتعلق بحرمة الموت أو حياتهم الشخصية.

يُشار إلى أنه أثناء تشييع جثمان الفنان المصري الراحل صلاح السعدني، طلب الفنان محمد عادل إمام من الإعلاميين والمصورين عدم تصوير صديقه أحمد السعدني وهو يبكي على والده الراحل، طالبًا منهم ذلك. في حين انفعل السعدني تجاه المصورين وصب جام غضبه عليهم.

أعلن أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، بالتنسيق مع أسرة الفنان الراحل صلاح السعدني، أن الجنازة ستقتصر على استقبال المعزين، دون تغطية صحفية أو إعلامية، حيث قررت الأسرة تقييد الجنازات للمشيعين فقط حتى يتم وضع الضوابط على تغطية الجنازة.

وجاء قرار منع التغطية الإعلامية والصحفية للجنازة، بعد شكوى العديد من النجوم من تغطية بعض المراسلين للجنازات. وسيسمح مستقبلا لنقابة الصحفيين بإرسال صحفي ومصور واحد لتقديم التقارير بهدوء ومهنية، وسيتم إرسال هذه التقارير إلى بقية الصحف والمواقع الإلكترونية.

حاتم الرطب – القاهرة

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى