“بسبب فستان”.. تحرك برلماني مصري بعد منع طالبة من دخول كلية السياحة والفنادق

وجهت النائبة عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، سميرة الجزار، سؤالا إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي حول منع طالبة من دخول كلية السياحة والفنادق لارتدائها فستانا.

تقدمت النائب سميرة الجزار بسؤال برلماني إلى د. تناول مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وزير الاستثمار، ومحمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، “ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أمن كلية السياحة وصناعة الضيافة ووكيل الكلية”. منع طالبة من دخول الكلية لارتدائها! ومخالفة القانون والمادة 54 من الدستور التي تنص على أن “الحرية الشخصية حق طبيعي” يجب حمايتها وحرمتها.

وطرحت النائبة سميرة الجزار عدة أسئلة وأوضحت:
1 – هل ارتداء هذا اللباس ممنوع على طالبات كلية السياحة والضيافة؟
2- هل يوجد زي موحد لكلية السياحة والفنادق لا يتوجب على الطالب ارتدائه؟
3 – هل تم وضع معايير أو محظورات للزي الرسمي للطلاب والطالبات؟ وما هي هذه المعايير والمحظورات إن وجدت؟

وأشار الممثل: “من الطبيعي أن تختلف آراء الناس حول ما إذا كانت ملابس الطالب مناسبة للكلية أم لا حسب تعليمهم وعقليتهم وثقافتهم وبيئتهم، مما يتركنا تحت رحمة الثقافة والبيئة”. مزاج حارس الأمن ووكيل الكلية ومعتقداتهم. وما لم تكن هناك معايير محددة لزي الطالب، فلا يجوز منع الطالب من دخول الكلية.

ودعا النائب إلى “التحقيق في الحادثة ومعاقبة المسؤولين عن منع الطالبة من دخول كلية السياحة والفنادق حتى لا تتكرر الحادثة ويمنح الطلاب حرية ارتداء الملابس التي تمثل الملابس الطبيعية للطالبة”. فتياتنا في مصر لا يتم معاملتهن بشكل غير عادل.