الحكومة المصرية ترد على أنباء اختفاء سرير فضي من متحف قصر محمد علي
وناشد مجلس الوزراء المصري وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي توخي الدقة عند نشر المعلومات بعد التواصل مع وزارة السياحة والتأكد من عدم صحة ما تردد عن اختفاء سرير فضي من متحف قصر محمد علي.
رصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، توزيع منشورات تزعم اختفاء سرير فضي من مقتنيات متحف قصر محمد علي بحي المنيل بالقاهرة.
وتواصل المركز الإعلامي مع وزارة السياحة والآثار، التي نفت الخبر وأكدت أن “اختفاء سرير فضي ضمن مقتنيات متحف قصر محمد علي بالمنيل غير صحيح وأن المطبوعات المتداولة لا أساس لها من الصحة”.
وأهاب مجلس الوزراء بجميع شركات الإعلام ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي التأكد من الدقة والموضوعية عند نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر المعلومات من أنها لا تستند إلى حقائق وتسبب بلبلة بين المواطنين والإبلاغ عن أي إشاعات أو مغالطات. المعلومات إلى السلطات المختصة.
من جانبها، أكدت وزارة السياحة والآثار، أن “أالسرير المذكور أعلاه موجود بالفعل في المتحفوهي مملوكة للسيدة أمينة هانم الهامي والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق مؤسس المتحف. تعتبر من أهم وأثمن التحف الفنية حيث أنها مصنوعة من الفضة الخالصة، وتتميز بجمال زخارفها ونقوشها، وتشير إلى أنه يتم إجراء أعمال الترميم اللازمة على السرير من أجل عرضه وذلك بالقاعة المخصصة لعرض مقتنيات السيدة أمينة هانم الهامي ومن المقرر أن يكون ضمن سيناريو العرض المتحفي متحف قصر محمد علي بالمنيل والذي يتم حاليا التجهيز لافتتاحه خلال الفترة القصيرة القادمة من الوقت.
وفي وقت سابق، نشرت إحدى زائرات متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، صورة لها من قاعات القصر بالطابق الثاني فوق قاعة العرش، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك.
وعلق الزائر على الصورة قائلاً: “في إحدى الزيارات السابقة التقطت صورة سيلفي في الردهة مع سرير فضي، وبعد فترة التقطت نفس الصورة بدون السرير وسألت خسارة؟” ثم الخبر. وانتشرت التساؤلات حول صحة أقوالهم.
