الأزهر يصدر بيانا بشأن خطأ يقع فيه العديد من الناس خلال صلاة عيد الفطر

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: “لا يجوز أداء صلاة عيد الفطر جماعة خلف جهاز تلفزيون أو راديو أو بث إلكتروني مباشر للمفتي”.

وأكد الأزهر في فتوى سابقة أن صلاة العيد شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وضعها الله تعالى لاجتماع المسلمين وتقاربهم وتأكيد وحدتهم وتعاونهم على الطاعة والعبادة، وأنها سنة مؤكدة لنا. سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأضاف: الأصل أن تكون الصلاة في الأماكن العامة والمساجد. أما إذا كان وباء كورونا يمنع الأداء العلني ضمن جماعة، كما هو الحال مع هذا القسم؛ ويجوز للمسلم أن يؤديها في بيته جماعة مع أهله أو منفرداً، بدون خطبة، بالشكل المعلوم وفي الوقت المعلوم، وحكمه في هذه الحالة هو نفس قرار من يؤديها. فتخلفت صلاة العيد وصلاها في بيته، مضيفا: ويدل على جواز ذلك ما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «ذلك هو» في بيته بالآل. -الزاوية، وكان إذا لم يشهد العيد بالبصرة جمع أهله وأولاده وأتباعه، ثم يأمر سيده عبد الله بن أبي عتبة فيصلي بهم ركعتين. “.

وأكمل الأزهر الفتوى: قال الشبرملسي في تعليقه على نهاية المحتاج: “والمراد بهذا أن المجتمع هناك مستحب وأنه لا يجب إجماعا”. [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج (2/ 386) بحاشية الشبراملسي وحاشية الرشيدي].

وتابع: إذا صحت صلاة العيد في البيت، فلا تصح خلف الراديو أو التلفاز أو البث الإلكتروني المباشر. فإن صلاة الجماعة لا تتم إلا إذا كان المأمومون مع إمامهم في مكان واحد أو مكان متصل به، وعلى هذا المصير يكاد يكون إجماع أكثر أهل العلم وعامة الفقهاء، ويدل عليه ظاهر المعنى. النصوص من القرآن الكريم والسنة النبوية وعمل الصحابة والتابعين، يقول الله عز وجل: {وإذا كنت فيهم فصليت عليهم فلتقم طائفة منهم إليك ولينزلوا عليك} فخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكنوا خلفكم. ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معكم وليأخذوا حراسهم وأسلحتهم}. [النساء: 102]. وقوله “معكم” واضح في معناه، وقد قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “كل صلاة أفضل من صلاته في بيته وصلاته في سوقه”. بخمسة وعشرين درجة… ” [متفق عليه]. والمعنى الواضح لكلمة “كل” في الحديث هو اللقاء.

قال الإمام ابن معزة رحمه الله تعالى: «واختلاف المكان يمنع صحة الاقتداء»، وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى: «وإذا كان الشخص يؤدى إذا كان في صلاة في مسجد غير مسجد، أو كانا – أي الإمام والمأموم – مجتمعين في مسجد غير مسجد، صح له اتباع ذلك، سواء كان كان مساوياً للإمام أو أعلى منه، سواء كان أعلى كثيراً أو قليلاً، بشرط أن تكون الصفوف متصلة ويمكن رؤيته من الخلف للإمام… فإذا ثبت ذلك، فإن ترابط الصفوف يعني أن لا يكون بينهما مسافة، وهو ما لم يكن معتاداً، ولا يمنع إمكانية الاقتداء به».

واختتم: “فضلا عن النصوص الواردة في الأمر بتسوية صفوف صلاة الجماعة وسد ثغراتها، ومنها قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”يُقوِّمُكُمْ”” لأن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة، وكل هذا لا يتحقق بالاقتداء بالإمام عبر موجات الراديو أو موجات الراديو الفضائية أو إلكترونيا في صلاة الجماعة. وفقاً لذلك؛ لا يجوز أداء صلاة العيد في البيت عبر الراديو، ويمكن للمسلم أن يصليها دون ممانعة في البيت جماعة مع أهله أو منفرداً دون خطبة.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى