“مصر تزداد قوة يوما بعد يوم”.. تحذيرات إسرائيلية من حصول مصر على سلاح جديد

سلطت مجلة “إسرائيل ديفينس”، المجلة العسكرية الإسرائيلية التي يصدرها الجيش الإسرائيلي، الضوء على صفقة غواصات متطورة تخطط مصر للحصول عليها من إسبانيا.

وقالت المجلة العسكرية الإسرائيلية إن مصر تواصل توسيع قوتها البحرية بخطوات عملاقة حتى أصبحت البحرية المصرية سادس أكبر قوة بحرية في العالم وتزداد قوة كل يوم.

وأشار تقرير المجلة التي تتابع الجيش الإسرائيلي، إلى أنه منذ بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أدركت البحرية المصرية الفجوة العملياتية تحت الماء وأعدت برنامجًا مثيرًا للإعجاب لبناء القوة على نطاق مثل القوات المصرية. بدأت البحرية ببناء قواتها تحت سطح البحر، ومن ذلك: تحديث سفن كشف الغواصات وتحديث غواصاتها الصينية الأربع من نوع “روميو”.

وتابعت: تم تنفيذ خطط التحديث بمساعدة أمريكية، وتم تجهيز السفن المصرية بأنظمة أمريكية متطورة، من بينها صواريخ السونار وصواريخ هاربون المضادة للسفن.

وأضافت المجلة العسكرية أن مصر أدركت أنها بحاجة إلى تطوير أسطول غواصات أكبر لمواجهة قدرات البحرية الإسرائيلية والإيرانية (خصميها اللدودين). ومنذ عام 2005، بدأت مصر في اختبار غواصات مختلفة، بما في ذلك الغواصات السويدية التي تصنعها شركة ساب والغواصات الصينية والروسية. فئة كليو المتقدمة وحتى الغواصات الألمانية فئة U-209 Dolphin، والتي تشبه الغواصات البحرية الإسرائيلية.
وتابعت المجلة العسكرية: لم يقف أي شيء في طريق طموحات الشراء المصرية لتطوير قوة استراتيجية كبيرة تحت البحر.

وأضافت: في عام 2011 وقعت مصر اتفاقية لشراء أربع غواصات من طراز U-209 مع حوض بناء السفن الألماني HDW، وهذه الاتفاقية على أقل تقدير هي الأسوأ بالنسبة لإسرائيل (من حيث قدرات الغواصات والمعرفة الدقيقة لها). الإسرائيليين عنه). مهاراتك).
وكجزء من الاتفاقية، تم ترك المجال لمصر لشراء غواصتين أخريين، حيث من المتوقع أن يتم إخراج غواصات روميو الصينية المجددة التابعة للبحرية من الخدمة في السنوات المقبلة، على الرغم من التجديد المكثف في مصر باستخدام التكنولوجيا الأمريكية.

خلال الفترة 2024-2024، اجتمع كبار مسؤولي البحرية المصرية مع أحواض بناء السفن المختلفة حول العالم بهدف إيجاد بديل للغواصات الصينية الأربع التي انتهت مدة خدمتها منذ عدة سنوات، وليس بالضرورة غواصات ألمانية إضافية. تنويع أنواع المنصات التي تعمل عليها .

وأشارت “إسرائيل ديفينس” إلى أنه منذ العقوبات المؤقتة التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على مصر، لا ينبغي للقاهرة الاعتماد على مورد واحد (أو دولة موردة واحدة) لشراء الطاقة، بل على نطاق واسع، وهذا يعني مضاعفة التدريب. والبنية التحتية للصيانة بالإضافة إلى مشاكل التنسيق وقابلية التشغيل البيني بين مختلف البلدان المصدرة.

وأضافت أنه على سبيل المثال، في القوات البحرية والجوية المصرية، يمكننا أن نرى أنظمة قيادة وسيطرة متعددة لا تتواصل مع بعضها البعض، مما يشكل مشكلة قيادة وسيطرة للقوات المسلحة المصرية.

وتابعت: هناك نقطة رئيسية أخرى في مفهوم المشتريات المصرية وهي نقل أكبر عدد ممكن من التقنيات إلى مصر، مما يتيح لها الاستقلال في تطوير وبناء وصيانة المنصات العسكرية والأسلحة والأنظمة القتالية الرئيسية.

وتابع تقرير المجلة: “منذ عام 2024، تجري مصر محادثات مع شركات مختلفة، أهمها شركة نافال جروب الفرنسية، التي عرضت على مصر غواصتها سكوربيون 2000. وهي غواصة تعمل بالديزل، وهي غير موجودة في مصر “واقعيا، ولكنها مستمدة من الغواصة النووية الفرنسية”.

وتابعت: “حتى بالنسبة لمصر، يبدو أن الاتصالات لشراء الغواصات الفرنسية، والتي كانت الأكثر شعبية حتى الآن، تسير وفقًا لخطط مصر، وفي الأيام الأخيرة تم الإبلاغ عن ذلك على موقع تاكتيكال ريبورت في نفس الوقت”. وفي الوقت الذي كانت فيه المحادثات مع فرنسا، بدأت البحرية مفاوضات مع شركة نافانتيا الإسبانية لشراء غواصات الديزل إس-80، بما في ذلك نقل التكنولوجيا إلى مصر.

وقالت المجلة العسكرية الإسرائيلية في نهاية تقريرها: “إن طموح مصر لبناء قوة كبيرة تحت البحر لا يظهر أي علامة على التوقف، ومن المتوقع أن يتم تجهيز البحرية المصرية بمزيد من الغواصات غير الألمانية في العقد المقبل”.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى