مصطفى بكري ردا على تصريح نتنياهو: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطوة كفيلة بتغيير معادلة العلاقات مع مصر

علق النائب والصحفي المصري مصطفى بكري، اليوم الأربعاء، على تصريح نتنياهو بأنه أمر الجيش الإسرائيلي بالاستعداد للهجوم على رفح.

وكتب البكري على منصة “إكس”: “نتنياهو يقول إنه أمر الجيش الإسرائيلي بالاستعداد للهجوم على رفح. هذا هو الجنون النقي. وهذه الخطوة كافية لتغيير العلاقات مع مصر وقلب الوضع رأسا على عقب”.

وأضاف: “الهدف من هذا الهجوم هو التهجير القسري ومصر ستواجه هذا الأمر بكل قوة. وأضاف أن مصر حذرت ورفضت كافة مقترحات الحكومة الإسرائيلية التي طرحها رئيس الشاباك خلال زيارته الأخيرة للقاهرة.

وشدد على أن مصر “حذرت من أي هجمات إسرائيلية على رفح بهدف السيطرة على محور صلاح الدين”، وختم بالقول: “ياهو النتنة تخاطر، لكن مصر لن تسمح أبدا بذلك” على أمنها القومي. معرض للخطر.” وقد أعذر الذين أنذروا.”

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “أبطالنا يقاتلون في خان يونس، المعقل الرئيسي لحماس، وقد أمرت الجيش الإسرائيلي بالعمل أيضًا في رفح وآخر معاقل حماس”.

يؤكد أن إسرائيل تسير على الطريق الصحيح لتحقيق النصر خلال أشهر قليلة، ويؤكد أن الحل هو النصر الحاسم وانسحاب حماس من قطاع غزة.

وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في وقت سابق أن “آخر كتيبة من حركة حماس في خان يونس سيتم القضاء عليها قريبا”، وأشار إلى أن “الهدف” التالي لإسرائيل هو منطقة رفح على الحدود مع مصر.

وقال جالانت، في مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع: “سيتم القضاء قريبا على آخر كتيبة في خان يونس.. العملية البرية من أعقد العمليات في تاريخ الحروب”، مضيفا: “القادم الهدف هو رفح، قيادة حماس والسنوار (يحيى السنوار، زعيم الحركة). وقال: “إن حماس في قطاع غزة في حالة فرار”.

ورأى جالانت أنه “لا يوجد مكان تختبئ فيه حماس، ولا حتى في رفح”، وزعم أن “الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من نصف قوات حماس”.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه العميق إزاء احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، حسبما ذكر مسؤول إسرائيلي لموقع “واللا” العبري.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيضا من “تأثيرات إقليمية لا حصر لها” لهجوم بري إسرائيلي محتمل على مدينة رفح، موطن مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.

ونظراً للوضع الإنساني الكارثي وتهجير أكثر من 90% من السكان، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة منذ 124 يوماً. وهناك مؤشرات على وقف جديد لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى