قطر تعلن عن مقترح للإفراج عن الرهائن سيعرض قريبا على حماس

وأعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني بعد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين أنه سيتم تقديم اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن إلى حماس.

وتقود قطر مع مصر والولايات المتحدة جهود الوساطة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بين إسرائيل وحماس.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن خلال فعالية نظمها مركز أبحاث المجلس الأطلسي إنه تم إحراز “تقدم ملحوظ” في المحادثات التي جرت في باريس هذا الأسبوع.

وأكد رئيس الوزراء القطري أن الاجتماعات مع مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز وكبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين أسفرت عن إطار لوقف مؤقت لإطلاق النار، يتم بموجبه إطلاق سراح النساء والأطفال المحتجزين كرهائن أولاً، وتتدفق المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. كان.

وأضاف أن مختلف الأطراف تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وتشجيعها على المشاركة الإيجابية والبناءة في العملية.

وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن حماس “دعت بوضوح إلى وقف دائم لإطلاق النار” قبل المفاوضات، مضيفا أن الاقتراح الحالي “يمكن أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل”.

وفيما يتعلق بوجود مكتب لحماس في الدوحة، قال: “إن وجود مكتب لحماس أو طالبان في الدوحة لا يمكن أن يستخدم كوسيلة للضغط، بل هو قناة اتصال نستخدمها لأغراض إيجابية”.

وقال رئيس الوزراء القطري إنه يأمل ألا يؤدي رد واشنطن على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في الأردن إلى تقويض التقدم في محادثات نهاية الأسبوع بشأن اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح الرهائن.

وفي اليوم الـ115 للحرب، واصلت طائرات الجيش الإسرائيلي هجماتها العنيفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 26637 قتيلا و65387 جريحا.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد الجرحى في صفوفه إلى 2784، إضافة إلى مقتل 557 من ضباطه وجنوده منذ 7 أكتوبر 2024.

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى