“الأزمة تتعمق بين السيسي ونتنياهو”.. تعليقات على رفض الرئيس المصري الحديث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي
وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرد على اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه دليل على تفاقم الأزمة بين مصر وإسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه نظرا للخلافات العميقة بين إسرائيل ومصر بشأن التحرك المحتمل في محور فيلادلفيا-رفح، طلب مكتب رئيس الوزراء عبر مجلس الأمن القومي تنسيق محادثة بين نتنياهو والرئيس المصري السيسي، لكن المصريين لم يستجبوا، كما جاء ذلك في أخبار القناة 13 الليلة الماضية (الأربعاء).
وكشفت معاريف عن خلاف كبير بين تل أبيب والقاهرة بشأن التوجه الإسرائيلي، وهو ما يظهر بوضوح على طول محور فيلادلفيا الذي يفصل مصر عن غزة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الحرب في غزة تفرض تحديات صعبة على العلاقات الإسرائيلية المصرية.
وأضافت: أول هذه المخاوف هو الخوف المصري من تدفق الفلسطينيين من غزة إلى سيناء عبر الحدود المصرية. السؤال الثاني يتعلق بتمرير المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة عبر معبري رفح وكرم أبو سالم الحدوديين. النقطة الثالثة هي مسألة السيطرة على محور فيلادلفيا، وهو طريق يبلغ طوله حوالي 14 كيلومتراً ويشكل الحدود بين مصر وغزة.
من جانبه، يرى محمد مخلوف، الخبير في قضايا الأمن القومي في مصر ونائب رئيس تحرير «دار أخبار اليوم»، أن «الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يستجب لدعوة رئيس مجلس الوزراء». الأرض المحتلة”. ويؤكد أن مصر تلقت صفعة على وجهها وردت على قوة الاحتلال دون كلام”.
وأشار مخلوف في تصريحات لـموجز مصر إلى أن “مصر ترفض الحديث مع رئيس وحدة الاحتلال لأنه غالبا ما يكون متلاعبا وخطبه ووعوده عموما غير ذات مصداقية، ولأنه يطلق تصريحات انتحارية واستفزازية حول محور فيلادلفيا ومحور فيلادلفيا”. المحور.. يتحدث عن نيته السيطرة عليه، وإذا حدث ذلك فسيعرض العلاقات بين البلدين للخطر لأنه أمر يتناقض مع اتفاق السلام. وإذا حدث ذلك فسيكون هناك رد فعل قوي من مصر وقائد المحكمة العليا للقوات المسلحة المصرية المشير عبد الفتاح السيسي”.
وأوضح أنه يعتقد أن “أحد أسباب عدم استجابة الرئيس المصري نتنياهو يمكن أن يكون اعتياد الدولة على تجريم مصر والإدلاء بتصريحات كاذبة بعد كل زيارة أو حوار مع قادة النظام. وهذا يشكل احتجاجا رسميا مصريا على تصرفاته تجاه إخواننا في فلسطين.
