“مشروع مصري يشغل اهتمام بوتين والسيسي”.. خبير مصري يعلق على مشاركة الرئيس الروسي في حفل الضبعة

علق خبير الطاقة النووية المصري علي عبد النبي، على مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حفل صب الخرسانة للمفاعل الرابع بمحطة الضبعة للطاقة النووية يوم 23 يناير الماضي.

وقال عبد النبي لموجز مصر، إن مشروع الضبعة النووي لا يزال يمثل أولوية بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم انشغاله بمراقبة التطورات والأحداث المتسارعة ووضع الحلول الفورية لما تتعرض له روسيا من هجمة شرسة من أوروبا الغربية وأمريكا في كافة المجالات و على جميع المستويات. والتي تهدف إلى تدمير قدرات روسيا كقوة عظمى.

وتابع: “مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يعد من المشروعات المهمة التي يسعى الرئيس الروسي شخصيا لتحقيقها، ويحظى باهتمام شخصي من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ولذلك قرروا توقيع عقد مع مصر وروسيا.” عقد محطة الضبعة للطاقة النووية بـ 4 مفاعلات نووية من “الجيل الثالث +” بقدرة مفاعل واحد. إحداهما بقدرة 1200 ميجاوات، موديل VVER-1200، وستزود مصر بالوقود النووي طوال فترة تشغيل محطة الضبعة.

وأضاف: “فرحتنا بالصب الخرساني الأول للمحطة الرابعة للطاقة النووية سبقتها فرحة عمت مصر كلها. بدأت بالصب الخرساني الأول للمحطة الأولى للطاقة النووية في 20 يوليو 2024، تلتها الصب الخرساني الأول للكتلة الثانية للمحطة في 19 نوفمبر 2024، ثم بالصب الخرساني الأول للمحطة الثالثة للطاقة النووية الحظر في 2 مايو 2024”.

وأضاف: “كما كانت هناك أفراح كثيرة، منها فرحة وصول “أول مصيدة قلب مفاعل نووي” يوم الثلاثاء 21 مارس 2024، تم تصنيعها في مصنع “تجماش” في مدينة سيزران الروسية، وتم إطلاقها يوم الجمعة 6 أكتوبر 2024، ثم تم التثبيت يوم الأربعاء 25 أكتوبر 2024. “لقد كانت هناك فرحة بوصول مصيدة قلب المفاعل النووي الثانية والتي تم تركيبها يوم الأحد 19 نوفمبر 2024”.

وقال: إن شاء الله ووفق الخطة الموضوعة فمن المتوقع أن يبدأ التشغيل الأول للمفاعل الأول لمحطة الضبعة للطاقة النووية في عام 2028. يعد مشروع الضبعة الأساسي مشروعًا مهمًا جدًا في نظام مزيج الطاقة. للوفاء بالتزامات التنمية المستدامة والاستدامة البيئية. الطاقة “الصديقة للبيئة”. الطاقة النووية لا تنبعث منها غازات دفيئة، وأصبح من الواضح أن الطاقة النووية هي أكبر مصدر لتوليد الكهرباء منخفضة الكربون، حيث توفر حوالي 10% من إجمالي إنتاج الكهرباء في العالم وتمثل 25% من إجمالي الطاقة منخفضة الكربون المتاحة “في الأسواق العالمية. وتعتبر محطة الضبعة للطاقة النووية رصيدًا مهمًا لأمن الطاقة في مصر، حيث توفر الاستقلال والسيادة الإستراتيجية في قطاع الطاقة في سياق توفير مصدر طاقة موثوق ومستدام.”

وأشار إلى أن الجمع بين الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة يجعل هدف إزالة الكربون من توليد الكهرباء قابلا للتحقيق وطويل الأجل. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل التقنيات المتقدمة، تخلق الطاقة النووية المزيد من فرص العمل في القطاعات الاقتصادية المهمة والحيوية.

القاهرة – رطب حاتم

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى