خبير عسكري يوضح احتمال تطور تبادل إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل إلى حرب شاملة

ناقش الخبير العسكري المصري اللواء المتقاعد محمد عبد الواحد، احتمال تطور تبادل إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل إلى حرب شاملة.

وقال اللواء عبد الواحد في حديث لموجز مصر: “على الرغم من المناوشات على الجبهة الشمالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، إلا أنها ستبقى تحت الحد الأعلى من القيود والسيطرة ولن تتجاوز الخطوط الحمراء، خاصة في ظل إصرار إيران على عدم الدخول في حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأشار عبد الواحد إلى تحفظات الطرفين، سواء حزب الله أو الجانب الإسرائيلي، بشأن عدم التصعيد.

وقال إن حزب الله “يلتزم بقواعد الاشتباك إلى أقصى حد ممكن”.

وأضاف اللواء المصري المتقاعد: “إن قرار فتح الجبهة الإسرائيلية قد يعتمد على تطور الوضع في غزة، كما قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بداية الحرب”، لافتاً إلى احتمال قيام إسرائيل بمواجهة ذلك. ومن الممكن أن تنتهك الجبهة قواعد العمليات على الجبهة، خاصة وأن اليمين الإسرائيلي يدفع بهذا الاتجاه.

وأضاف الخبير العسكري: “تخشى إسرائيل من تورط حزب الله في عملية عسكرية بسبب التوترات داخل إسرائيل والخلافات التي تهدد الحكومة الحالية”، وتابع: “إن قتال حزب الله يرسل إشارة إلى إسرائيل بأنها حركة حماس من خلال فتح “جبهة” وتشتت جهود إسرائيل وعمليتها العسكرية في غزة”.

وشدد على أن الإبادة الجماعية في غزة ممكنة بالفعل وأن الحركات الإسلامية في الدول العربية تشعر بـ “الندم”.

وتابع اللواء محمد عبد الواحد: أن “حزب الله يكتسب شعبية في هذه المعارك التي تشهدها المنطقة لأنه الوحيد الذي يقف إلى جانب القضية الفلسطينية وأهل غزة”. مكنسة. “وخاصة على رأس هرم المؤسسة الرئاسية العسكرية الذي اكتمل بتمديد ولاية قائد الجيش”، لكن الوزراء يؤكدون على حق لبنان في الدفاع عن نفسه.

وتابع الخبير العسكري: “بإمكان حزب الله تقييم الظروف الحالية، حيث بدأ الجميع بتجاوز الخطوط الحمراء مؤخراً. وبدأ حزب الله بتكثيف إطلاق الصواريخ حتى تصل إلى عمق إسرائيل حتى 30 كيلومترا، في محاولة لخرق قواعد الاشتباك التي زادت من حدة التوتر بين إسرائيل وإسرائيل. في المقابل، كان الرد الإسرائيلي قاسيا، حيث استهدف البنية التحتية والمدنيين، وحاول تدمير عدد كبير من مواقع الحزب على الحدود”.

وأشار اللواء محمد عبد الواحد إلى خطورة هذا المؤشر الذي نصه: إسرائيل تنتهج استراتيجية تدمير المدنيين والبنية التحتية في لبنان من أجل تدمير البيئة التكاثرية لحزب الله، مضيفا: “حزب الله يدرك ذلك جيدا، لكن إسرائيل عازمة على ذلك”. لمهاجمة المدنيين واستهداف القرى وتهجير الآلاف من الجانبين”.

وتابع: أن “اليمين الإسرائيلي عازم على فتح هذه الجبهة والاشتباك مع إيران طالما أن هناك مساعدة أميركية”، لافتا إلى أن “الحكومة الأميركية لم تصر على عدم فتح جبهات جديدة”. يؤدي إلى حرب عالمية ذات عواقب وخيمة”.

وأكد: أن “أوروبا تسعى إلى مفاوضات فرنسية أميركية لخفض التوترات واستعادة الهدوء على الحدود والعمل على تنفيذ القرار 1701 في لبنان على أساس انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني وإقامة منطقة عازلة”. وهو ما دفع نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة إلى القول: إن “لبنان مستعد لتطبيق القرار بشرط انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة”.

واختتم عبد الواحد: “لذا يمكننا القول إنه من الضروري التوصل إلى اتفاق مع حزب الله يشمل الجانبين: انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وعودة حزب الله إلى ما وراء الليطاني، كما نص على ذلك القرار” لتحقيق هو – هي.”

منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل يوم 7 أكتوبر ويجري تبادل يومي لإطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.

ويقول الحزب إنه يستهدف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية داعمة لقطاع غزة، فيما يرد الجيش بضربات جوية ومدفعية يقول إنها تستهدف “البنية التحتية” للحزب وتحركات مقاتليه.

ر.ت

محمد عبد العزيز

كاتب مستقل منذ عام 2007، اجد ان شغفي متعلق بالكتابة ومتابعة كافة الاحداث اليومية، ويشرفني ان اشغل منصب المدير التنفيذي ورئيس التحرير لموقع موجز مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى