مصر تدرس فكرة “تصدير” مواطنيها المدربين للخارج
وناقشت الحكومة المصرية تصدير العمالة الفنية المدربة نظرا لكثرة الطلبات من العديد من الدول خاصة أوروبا.
وقالت الحكومة المصرية في بيان لها، إن الأمر يتطلب التوسع في إعداد الكوادر الفنية والعمالة المدربة للتصدير للخارج لتلبية هذه المطالب وتوفير فرص عمل جديدة لهؤلاء العمالة المدربة على أحدث النظم في مختلف القطاعات لتقديمها وبالتالي مواكبة التطورات العالمية.
وشدد رئيس الوزراء المصري على أهمية التعاون والتنسيق الشامل بين مختلف الوزارات والجهات المعنية في إعداد القوى العاملة الفنية المدربة، فضلا عن ضرورة وجود إطار مؤسسي عام لهذا الملف، لافتا إلى أهمية تدريب الكوادر المهنية اللازمة. الكوادر من الناحية الفنية وتعمل على تنظيم المزيد من البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة التي من شأنها أن تساعد في صقل مهارات هذه الكوادر وتزويدهم بالتراخيص اللازمة للعمل في الخارج.
وأشار وزير الخارجية المصري خلال اللقاء إلى أن عملية تأهيل العاملين الفنيين وصقل مهاراتهم من خلال تنفيذ العديد من البرامج التدريبية تحظى باهتمام كبير باعتبارها جزءا من الجهود المبذولة لخدمة المصريين في الخارج، مؤكدا على التنسيق والتعاون. في هذا الإطار مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، وغير ذلك من الأمور التي تساهم في النهوض بمصالح المصريين في الخارج.
وقالت وزيرة الهجرة المصرية سها جندي: “نريد إيجاد سبل للهجرة القانونية من خلال دراسة أسواق العمل واحتياجات دول المقصد ومن ثم إبرام اتفاقيات بشأن تنقل العمالة. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعظيم الاستفادة للمصريين العائدين من الخارج والعمل على تأهيلهم وفقا للقانون. بما يتماشى مع احتياجات الأسواق وبما يتماشى مع متطلباتها.
