روسيا تدعم مصر في تعزيز أمنها الغذائي
أعلنت الهيئة العامة للتوريدات والسلع ووزير التموين المصري علي المصيلحي أن احتياطي مصر الاستراتيجي من القمح عند مستوى مطمئن منذ أربعة أشهر ونصف.
وقالت الوكالة والوزير إن هذه الاحتياطيات سيتم دعمها من خلال شراء 480 ألف طن في الآونة الأخيرة من روسيا، بحسب رويترز.
وبحسب موقع الحبوب العالمي، أعلنت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، أن المشتريات الأخيرة من روسيا، والتي تمت في 19 ديسمبر، هي جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد لضمان إمدادات مستقرة وكبيرة من القمح.
وتشمل عملية الشراء 180 ألف طن سيتم تسليمها في الفترة من 1 إلى 14 فبراير و300 ألف طن أخرى سيتم تسليمها في الفترة من 15 إلى 29 فبراير.
وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع مكانة مصر كأحد أكبر مستوردي القمح في العالم، ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك البلاد من القمح إلى 20.6 مليون طن في 2023-2024، بزيادة ملحوظة قدرها 50 ألف طن. لتلبية الطلب المتزايد الذي من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة الواردات بنسبة 7% إلى 12 مليون طن في 2023-2024. ويؤكد هذا النهج الاستراتيجي التزام مصر بضمان الأمن الغذائي والحفاظ على سلسلة توريد قوية، خاصة في ظل الديناميكيات العالمية التي تؤثر على الأسواق الزراعية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن الحصول على كميات إضافية من القمح الروسي لا يعزز احتياطيات مصر فحسب، بل يظهر أيضًا موقفها الاستباقي في مواجهة التحديات المحتملة في القطاع الزراعي. وبينما تواجه مصر تعقيدات الأسواق العالمية، فإن المراقبة المستمرة وزيادة احتياطياتها من القمح تعد عنصرا حاسما في الاستراتيجية الاقتصادية الشاملة. من أجل الوطن.
