“ضربة مصرية تركية للدولار”.. هل تتجه القاهرة وأنقرة للعملات المحلية قريبا؟
ناقشت مصر وتركيا إمكانية نقل إنتاج كافة أنواع السلع الرأسمالية إلى مصر وكيفية التجارة بالعملات المحلية بين البلدين، في ضوء المباحثات السابقة بين البنكين المركزيين المصري والتركي.
وقال رئيس جمعية الرخام المصرية محمد عارف، خلال لقائه برجال الأعمال الأتراك، إن تبادل العملات المحلية بين البلدين يصب في مصلحة البلدين ويساعد على تخفيف الضغط على عملة الدولار ويسهل بشكل كبير التبادلات الأجنبية في مصر. وتركيا.
عقدت جمعية الرخام المصري وإدارة المحاجر والرخام والجرانيت بالغرفة التجارية بالقاهرة اجتماعا موسعا مع جمعية المصدرين الأتراك برئاسة رستم سيتيتكايا رئيس جمعية مصدري إسطنبول وعضو المجلس الصناعي التركي، لبحث سبل التعاون بين البلدين. وستكثف الجمعيتان في الفترة المقبلة.
وأضاف عارف في تصريحات صحفية اليوم أنه تم خلال اجتماع جمعية الرخام المصرية مع جمعية المحاجر والتعدين التركية مناقشة العديد من النقاط والملفات الهامة التي من شأنها النهوض بقطاع الرخام والجرانيت وخاصة التعامل المباشر مع أصحاب المحاجر والقضاء على الوسيط بينهم. المستوردين المصريين والأتراك. زيادة حجم التبادل التجاري بين المنتجات المصرية والتركية وتتم عملية التصنيع في مصر نظرا للتكاليف المواتية والإعفاءات الضريبية لدول الخليج.
وأشاد رئيس مصلحة المحاجر والرخام بتحسن العلاقات المصرية التركية واهتمام مصر بجذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المحلية وتذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات التركية في مصر وزيادتها في المرحلة المقبلة.
وتوسيع التبادلات التجارية المشتركة من خلال استكشاف فرص الاستثمار والتعاون بين البلدين وتشجيع القطاع الخاص على القيام بمزيد من الاستثمارات.
وأعلن محمد عارف أن عدد الشركات التركية العاملة في مصر يصل إلى 790 شركة باستثمارات نحو 2.5 مليار دولار، مشيراً إلى أن مصر تعمل على تذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات التركية في السوق المحلية، وهو ما سيساعد على زيادة هذه المرحلة خلال الفترة المقبلة. سنوات قليلة وأن الحكومة المصرية تهدف إلى زيادتها. وسيصل حجم التجارة الثنائية إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، مقارنة بنحو 10 مليارات دولار العام الماضي، كما بلغت حصة صادرات الرخام إلى تركيا هذا العام 15 مليون دولار.
