تونس تتحدى تنزانيا في صراع التأهل إلى ربع نهائي أمم إفريقيا

مواجهة مصيرية بين تونس وتنزانيا في كأس أمم إفريقيا 2025

يشهد ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط مساء اليوم الثلاثاء، مباراة حاسمة بين منتخب تونس ونظيره التنزاني، وذلك ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2025، المقامة حالياً في المغرب والتي تستمر حتى 18 يناير المقبل.

أهمية المباراة وتأثيرها على التأهل

تُعتبر المباراة بالنسبة للمنتخب التونسي مصيرية، حيث يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد ثلاث نقاط، من خلال فوز واحد وخسارة. يحتاج نسور قرطاج إلى تحقيق انتصار لضمان التأهل مباشرة إلى دور الـ16، دون الحاجة للتعقيد في الحسابات.

يقود المدرب سامي الطرابلسي الفريق، ويعمل على استعادة توازن اللاعبين وتحفيزهم تحت الضغط الجماهيري، خاصة في ظل تاريخ تونس العريق في البطولة القارية.

غياب بن رمضان والتحديات الفنية

تلقى منتخب تونس ضربة قوية بغياب نجمه محمد علي بن رمضان لاعب الأهلي، والذي تعرض لإصابة خلال مباراة نيجيريا، مما يزيد من التحديات أمام الفريق في مثل هذه اللقاءات الحيوية.

تنزانيا تخوض اللقاء باقتناع الفوز

في الجهة الأخرى، يدخل منتخب تنزانيا المباراة تحت شعار “لا بديل عن الفوز”، حيث يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، ويحتاج للفوز للحفاظ على آماله في التأهل، سواء كوصيف أو ضمن قائمة أفضل أربع فرق تحتل المركز الثالث.

يشدد المنتخب التنزاني على حماس اللاعبين والضغط كعوامل أساسية لتحقيق نتيجة إيجابية في واحدة من أبرز مبارياته على الساحة القارية.

ترتيب المجموعة الثالثة والمنافسة المستمرة

تتصاعد المنافسة في المجموعة الثالثة، حيث يتصدر منتخب نيجيريا برصيد 6 نقاط وقد ضمن التأهل رسمياً. يليها المنتخب التونسي في المركز الثاني ثم منتخب تنزانيا ثالثاً، برصيد نقطة واحدة، متفوقاً بفارق الأهداف على منتخب أوغندا الذي يتذيل الترتيب بنفس الرصيد.

نتائج اللقاءات السابقة بين الفريقين

تاريخ المواجهات بين تونس وتنزانيا يظهر تفوق نسور قرطاج، حيث التقيا في مباراتين سابقتين، نجح خلالها المنتخب التونسي في الفوز في مباراة واحدة، بينما انتهت المواجهة الأخرى بالتعادل الإيجابي.

خاتمة

تستمر المنافسات القارية في كأس الأمم الأفريقية 2025 حتى 18 يناير 2026، ويتطلع المشجعون إلى نتائج مثيرة في الجولة الأخيرة. مع تأهل أول وثاني كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربع فرق تخرج من المركز الثالث، تشتعل المنافسة وطموحات الفرق للفوز باللقب الأغلى في القارة الإفريقية.