وزير الأوقاف يؤكد أهمية صناعة الإنسان ويدعو للصدق والجدية في بناء مستقبل ثقافي قوي

ختام فعاليات الدورات التدريبية لوزارة الأوقاف في مسجد العلي العظيم

أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري خلال حفل ختام فعاليات الدورات التدريبية الخمس، التي أقيمت في مسجد العلي العظيم، على أهمية صناعة العالم، موضحاً أن الصدق والجدية هما الرمز الأساسي لبناء الإنسان. وطالب المتخرجين من الدورات بأن يتحملوا المسؤولية الآنية والمستقبلية تجاه مجتمعهم، وليس فقط تجاه أنفسهم ومساجدهم.

هدف الوزارة في الارتقاء بكفاءة الواعظات والأئمة

تأتي هذه المبادرة في إطار خطة وزارة الأوقاف للارتقاء بكفاءة الواعظات والأئمة، حيث استمرت هذه الدورات التدريبية لمدة ثلاثة أشهر. وقد تم تصميمها لتعزيز قدراتهم العلمية والمنهجية، بالإضافة إلى تعزيز دورهم في نشر الفكر الوسطي المستنير.

تنوع البرنامج التدريبي

أشاد الوزير بالتنوع العلمي والمنهجي الذي احتوى عليه البرنامج، مشدداً على أن هذه الدورات تمثل خطوة أساسية في إعداد العلماء القادرين على مزج الأصالة بالمعاصرة، ومواجهة الفكر المتطرف بحجج علمية. كما وجه الشكر للعلماء المدربين على جهودهم وعبّر عن تقديره للجهد المبذول من قبل قيادات الوزارة في تعزيز النشاط العلمي بمسجد العلي العظيم.

تفاصيل الدورات التدريبية ومستوياتها

استعرض الشيخ محمد غنيم، مدير عام إدارة التدريب بالوزارة، تفاصيل وآليات تنفيذ الدورات، مشيراً إلى الجهد العلمي والتدريبي الكبير الذي قدمه المدربون. وكانت الدورات تشمل:

• دورة مداخل العلوم: 38 محاضرة، 22 متدربًا، 76 ساعة تدريبية.
• دورة المنهجية في العلوم الشرعية: 104 محاضرات، 22 متدربًا، 208 ساعات تدريبية.
• دورة مفاتيح العلوم للواعظات: 24 محاضرة، 78 واعظة، 48 ساعة تدريبية.
• دورة تفنيد الفكر المتطرف: 38 محاضرة، 46 متدربًا، 76 ساعة تدريبية.
• دورة أساسيات اللغة العربية: 69 محاضرة، 11 متدربًا، 138 ساعة تدريبية.

توزيع شهادات التقدير للمتفوقين

في نهاية الحفل، قام وزير الأوقاف بتوزيع شهادات التقدير على المتفوقين الذين حصلوا على المراكز الخمسة الأولى في كل دورة، مما يعكس التقدير للجهود المبذولة في سبيل تعزيز العلم والمعرفة. واختتم الحفل بالتقاط صورة جماعية لجميع المشاركين، تأكيدًا على روح التعاون والاجتهاد الذي ساد خلال فترة التدريب.