مصر تحقق الفشل في كأس إفريقيا بدون محمد صلاح والأهداف العكسية تتصدر قائمة الهدافين
منتخب مصر يُنهي دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا بأداء قوي
أنهى منتخب مصر لكرة القدم مراحل المجموعات في بطولة كأس أمم إفريقيا، حيث جمع سبع نقاط بعد تأمينه صدارة المجموعة بالفوز في أول جولتين مما سمح له بالدخول إلى مباراة أنغولا بتشكيلة احتياطية، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي يوم الاثنين.
سلسلة عدم الهزيمة للمنتخب المصري
يتميز الأداء الأخير لمنتخب “الفراعنة” بسلسلة من النتائج الإيجابية، حيث لم يتكبد الفريق أي خسارة في آخر 13 مباراة له بكأس أمم إفريقيا، مُحققًا 5 انتصارات و8 تعادلات. يعود آخر هزيمة له إلى 11 يناير 2022، عندما خسر أمام نيجيريا بهدف نظيف.
أهمية محمد صلاح في المشاركة الأفريقية
يُظهر التاريخ أن منتخب مصر لم يتمكن من تحقيق الفوز في أي من المباريات الثلاث التي لم يشارك فيها النجم محمد صلاح منذ انطلاقته في البطولة في يناير 2017، حيث تلقى الفريق تعادلات في جميع هذه المباريات.
تألق الحارس مصطفى شوبير
لفت الحارس البديل مصطفى شوبير الأنظار أثناء مباراة أنغولا، كونه أصبح ثاني ابن يمثل منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا، بعد كل من يكن حسين ووالده هشام يكن. يُعتبر هذا الحدث إضافة مميزة لتاريخ الكرة المصرية.
جنوب إفريقيا تعزز موقعها في البطولة
في إطار المجموعة نفسها، تمكنت جنوب إفريقيا من حجز المركز الثاني برصيد ست نقاط، بعد الفوز المثير 3-2 على زيمبابوي. ويُعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة للمنتخب في مشواره نحو الأدوار الحاسمة.
الأهداف العكسية تُثري المنافسات
شهدت هذه النسخة من البطولة تسجيل ثلاثة أهداف عكسية حتى الآن، منها هدف أوبراي موديبا مدافع جنوب إفريقيا الذي سجَّل هدفه بالخطأ في مرماه، ليُضاف إلى رصيد الأهداف العكسية في البطولة. يُذكر أن رياض محرز قائد الجزائر يتصدر قائمة الهدافين بالبطولة حتى الآن.
جنوب إفريقيا تتأهل لجولات الأدوار الحاسمة
تأهل منتخب جنوب إفريقيا إلى مرحلة خروج المغلوب في آخر ثلاث مشاركات له في كأس أمم إفريقيا (2019، 2023، 2025)، ويُعد هذا الأداء من أفضل ما حققته البلاد منذ فترة الثمانينات والتسعينات، حيث تأهلت في أربع مرات من 1996 إلى 2002.
بهذه النتائج والأداء، ينتظر عشاق كرة القدم في إفريقيا المزيد من المنافسات المثيرة في جولات الأدوار اللاحقة من البطولة.