تشابي ألونسو يرتجل بعد قرار ريال مدريد بعدم الدخول في ميركاتو يناير

منذ 2 ساعات
تشابي ألونسو يرتجل بعد قرار ريال مدريد بعدم الدخول في ميركاتو يناير

تحديات ريال مدريد في خط الوسط وغياب صانع الألعاب

أعلنت إدارة ريال مدريد مؤخرًا أنها لن تضيف لاعب وسط جديد في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، مما يضع المدرب تشابي ألونسو في موقف صعب حيث سيتعين عليه إيجاد حلول داخل الفريق. يأتي هذا القرار في ظل وجود نقص واضح في اللاعب الذي يمكن أن يلعب دور “العقل المفكر” في وسط الملعب.

تأثير اعتزالات النجوم على أداء الفريق

بعد اعتزال الألماني توني كروس في عام 2024 وانتقال لوكا مودريتش إلى ميلان الصيف الماضي، يعاني ريال مدريد من أزمة في خط الوسط. التساؤلات تثير حول قدرة اللاعبين الحاليين على تعويض هذين النجمين، حيث كان من المفترض أن توفر خيارات المدرب ما يكفي لتحقيق النجاح.

أداء أردا غولر تحت المجهر

على الرغم من جهود تشابي ألونسو لتطوير أداء التركي أردا غولر، فإن النتائج لم تكن مرضية. غولر استطاع أن يتأقلم بشكل جيد مع كيليان مبابي خلال مونديال الأندية، لكن مستواه تراجع في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى بقائه على دكة البدلاء في المباراة ضد مانشستر سيتي.

كامافينغا وسيبايوس: خيارات غير كافية

بالنسبة لإدواردو كامافينغا وداني سيبايوس، فهما لا يزالان غير قادرين على تقديم الأداء المطلوب كصانعي ألعاب. كامافينغا يظهر أكثر ميلاً للعب على الجهة اليمنى، في حين أن سيبايوس لم يحصل على الفرص الكافية لإظهار إمكانياته، رغم تألقه في بعض المباريات.

خيارات هجومية بمسؤوليات وسط الملعب

ثنائي خط الوسط فيديريكو فالفيردي وجود بيلينغهام يمثلان خيارات هجومية مهمة، لكنهما يفتقران إلى القيادة المطلوبة في مركز صناعة اللعب. بيلينغهام، الذي تم استخدامه في مواقع خلف المهاجمين، لم يتمكن من أن يصبح العمود الفقري للفريق كما كان متوقعًا.

دعوات الجماهير لتعزيز مركز الوسط

تشير استفتاءات جماهير ريال مدريد إلى الحاجة الماسة لضم لاعب وسط جديد، حيث تم اقتراح اسم مارتن زوبيميندي كخيار مثالي، ولكنه قد انضم بالفعل إلى أرسنال. يبدو أن إدارة النادي في حاجة إلى إعادة النظر في استراتيجيتها لتعزيز الفريق وضمان المنافسة على الألقاب.

بالتالي، يجب على ريال مدريد وضع خطة واضحة لمواجهة التحديات في خط الوسط خلال العام 2026، وإيجاد البدائل القادرة على قيادة اللعبة بشكل فعال وتعويض الغيابات الكبيرة.


شارك