قافلة زاد العزة رقم 103 تصل إلى الفلسطينيين في غزة وتقدم المساعدات الإنسانية

منذ 2 ساعات
قافلة زاد العزة رقم 103 تصل إلى الفلسطينيين في غزة وتقدم المساعدات الإنسانية

استئناف قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة

استأنفت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية دخولها إلى قطاع غزة اليوم الأحد، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، بعد توقف دام يومين يومي الجمعة والسبت. هذه الشاحنات تأتي ضمن قافلة “زاد العزة من مصر إلى غزة” الـ103، حيث تواصل جهود الدعم والدعم الإنساني للفلسطينيين المتضررين.

محتويات الشاحنات والمساعدات المقدمة

تحتوي الشاحنات على مساعدات إنسانية متنوعة تشمل الأغطية والبطاطين والخيام، فضلاً عن شحنات من مواد بترولية أساسية لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع. هذه الجهود تأتي في إطار قافلة “زاد العزة”، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري منذ 27 يوليو الماضي، حيث نقلت آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية، المستلزمات الطبية، وأدوية للعلاج، بالإضافة إلى مستلزمات شخصية وفيرة.

جهود الهلال الأحمر المصري

الهلال الأحمر المصري يعمل كآلية وطنية فعالة لتنسيق إدخال المساعدات إلى غزة. وقد أبدى التزامًا قويًا طوال فترة الأزمة، إذ لم يُغلق ميناء رفح البري نهائيًا، حيث يستمر في تجهيز مراكز له لوجستية لدخول المساعدات. حتى الآن، تم إرسال أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية، بفضل جهود 35 ألف متطوع.

التحديات التي تواجه إدخال المساعدات

يُشار إلى أنه منذ 2 مارس الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة، مما تسبب في تعطيل إدخال المساعدات الإنسانية. وقد جائت تلك الأوضاع بالتزامن مع القصف الجوي الذي استهدف العديد من المناطق في غزة، إضافةً إلى عدم السماح بدخول الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والمواد اللازمة لإيواء نازحي الحرب. ومع ذلك، تم استئناف تدفق المساعدات في مايو الماضي بآلية متفق عليها رغم الانتقادات التي طالتها.

الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

قام جيش الاحتلال بإعلان “هدنة مؤقتة” يوم الأحد 27 يوليو 2025. وقد أسهم الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) في جهود إنهاء الصراع والاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار وتبادل الأسرى. وتم التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل في فجر 9 أكتوبر 2025، كجزء من عملية سلام ووساطة مشتركة، التي شملت مجهودات من الأطراف الدولية.

تستمر الأوضاع في قطاع غزة بالتعقيد، مما يجعل الحاجة للمساعدات الإنسانية أكثر إلحاحًا، حيث يبقى الأمل معلقًا على الجهود الدولية والمحلية لتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني وتوفير الأمان والسلام في المنطقة.


شارك