نجاح مؤتمر الأمم المتحدة في مواجهة الجرائم السيبرانية الموجهة ضد المرأة
اختتام مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية ضد المرأة
اختُتم يوم أمس فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بمكافحة الجرائم السيبرانية ضد المرأة، الذي أقيم بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وسفارة مملكة النرويج. جاء هذا المؤتمر في إطار الجهود الدولية لمواجهة التحديات الرقمية التي تواجه المرأة في العالم.
مشاركة رفيعة المستوى في الجلسة الختامية
شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر مشاركة عدد من الخبراء التقنيين وقضاة محكمة النقض المصرية. تركزت المناقشات حول التحديات العلمية التي تواجه تطبيق الأطر القانونية بخصوص الجرائم السيبرانية، وخاصة جرائم الابتزاز الإلكتروني التي تستهدف النساء. كما تم استعراض التطورات السريعة في التقنيات الرقمية وما تعنيه من مخاطر جديدة على النساء.
آليات قانونية للحماية من الجرائم السيبرانية
تم خلال المؤتمر طرح مجموعة من الآليات القانونية والتقنيات القابلة للتطبيق تهدف إلى الحد من تلك الجرائم وتعزيز منظومة الحماية للمرأة المصرية. وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على أهمية هذه الفعاليات في تكوين شبكة من الخبراء والممارسين القانونيين الذين يمكنهم التصدي لهذه التحديات.
التعاون بين محكمة النقض ومنظمة الأمم المتحدة
استعرض المؤتمر أيضًا أطر الشراكة الاستراتيجية بين محكمة النقض المصرية ومنظمة الأمم المتحدة. وقد سلّط الضوء على دور المحكمة التاريخي في تطوير المنظومة القانونية وتعزيز كفاءة مؤسسات العدالة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف السيبراني.
دعوة لمزيد من ورش العمل القانونية
في ختام المؤتمر، طالب ممثلو مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بعقد مزيد من ورش العمل بالتعاون مع قضاة محكمة النقض، للاستفادة من خبراتهم القانونية والعلمية وتعزيز الجهود المبذولة في هذا المجال. وشمل المؤتمر تكريم المشاركين تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والقانونية.
ختام المؤتمر وتطلعات مستقبلية
ختمت فعاليات المؤتمر بتقدير عالي للمساهمات التي قدمها المشاركون، مما يعكس جهودهم في تعزيز توصيات المؤتمر المتعلقة بمكافحة الجرائم السيبرانية. وتبقى التطلعات نحو مستقبل أكثر أمانًا للمرأة في المجال الرقمي قائمة، مع التأكيد على أهمية التعاون الدولي والمحلي في مواجهة هذه التحديات.
