قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في هجومها على قباطية جنوب جنين وتشن اقتحامات في قرى غرب رام الله

تصاعد التوترات في قباطية: القوات الإسرائيلية تستمر في عدوانها

تعيش بلدة قباطية، الواقعة في جنوب مدينة جنين، حالة من التوتر الشديد حيث تواصل القوات الإسرائيلية هجماتها على المنطقة لليوم الثاني على التوالي. يشمل هذا العدوان إغلاقاً محكماً للبلدة، بالإضافة إلى حملة استجواب ميدانية طالت العديد من المواطنين، مما أدى إلى تهجير بعض العائلات.

اقتحامات ومداهمات متكررة

وفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، فإن القوات الإسرائيلية قد داهمت عدة منازل في البلدة وقامت بتفتيشها واستجواب عشرات المواطنين. وقد تم تحويل بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية، بينما تم أيضاً تحويل مدرسة محلية إلى مركز للاعتقال والتحقيق، مما يزيد من حالة القلق في المنطقة.

تأثيرات العدوان على البنية التحتية

شهدت قباطية أيضاً عمليات تجريف واسعة شملت العديد من الشوارع، في الوقت الذي قامت فيه القوات الإسرائيلية بإغلاق معظم المداخل الفرعية باستخدام السواتر الترابية. ونتيجة لذلك، مُنع المواطنون من الدخول أو الخروج من البلدة، وتعرضت البنية التحتية للتدمير. كما تم قطع الكهرباء عن عدة أحياء، مما زاد من معاناة الأهالي الذين يعانون أصلاً من الضغوط اليومية.

أحداث في رام الله

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى بيت عور التحتا، وكفر نعمة، وبلعين الواقعة غرب مدينة رام الله، حيث أطلقت قنابل الغاز والصوت. ورغم هذه العمليات، لم يتم الإبلاغ عن اعتقالات أو إصابات حتى الآن، إلا أن الأجواء مشحونة بالتوتر والقلق.

إغلاق الحواجز العسكرية

على صعيد آخر، أغلقت القوات الإسرائيلية صباح اليوم حاجز نعلين وحاجز خربثا بني حارث وحاجز عطارة، مما أدى إلى منع دخول المركبات أو خروجها من هذه المناطق، مما يعكس سياسة التضييق المستمرة على الفلسطينيين.

تبقى الأوضاع في قباطية ومناطق أخرى تحت مراقبة حثيثة من قبل المجتمع الدولي، في ظل المطالب المتزايدة لإنهاء هذه الانتهاكات وضمان حقوق الإنسان.